تتواصل تداعيات قضية التشهير والابتزاز التي شغلت الرأي العام المغربي، مع إعلان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء عن مستجدات التحقيق والمتابعات القضائية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن النيابة العامة، فقد تقرر متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، بينما أُحيلت فتاة قاصر على قاضي الأحداث، الذي أمر بإيداعها مركزًا لحماية الطفولة.
تطورات التحقيق وارتفاع عدد الموقوفين
وكشفت مصادر مطلعة، أن عدد الموقوفين في هذه القضية ارتفع إلى تسعة، من بينهم شخص كان مكلفًا بتوضيب وتصميم الفيديوهات المستخدمة في عمليات التشهير والابتزاز.
ووجهت النيابة العامة للمشتبه فيهم الخمسة تهماً تتعلق بـ “المشاركة في إهانة هيئة دستورية”، و”إهانة هيئة منظمة”، و”بث ونشر ادعاءات كاذبة للمساس بالحياة الخاصة والتشهير”، و”جنحة التهديد”، مع إضافة تهمة “إهانة محام أثناء قيامه بمهامه” للمتهم الخامس.
دور الفتاة القاصر والمشتبه الرئيسي
ووفقًا للبلاغ الرسمي، فقد أظهر التحقيق أن الفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف كانت مسؤولة عن اقتناء وتوفير الشرائح الهاتفية التي استُخدمت في عمليات التهديد والتشهير، وذلك بتنسيق مع المشتبه الرئيسي، الذي تربطها به علاقة قرابة، والذي يُعتقد أنه فرّ خارج المغرب.
توسع التحقيقات واحتجاز مشتبهين إضافيين
وأكد وكيل الملك أن البحث التمهيدي لا يزال جاريًا، حيث يوجد مشتبهون آخرون رهن تدبير الحراسة النظرية بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في إطار استكمال التحقيقات حول هذه القضية.