فتحت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي تحقيقًا مستعجلًا بعد اكتشاف حقيبتين مليئتين بالحشيش على متن طائرة كانت متجهة من مطار سانية الرمل في تطوان إلى أمستردام.
أثارت الواقعة جدلًا واسعًا، خاصة بعد اختفاء عنصرين من فرقة الأمن الجوي المكلفة بتأمين المطار. هذا التطور دفع السلطات الأمنية المغربية للتحرك بسرعة لتحديد المسؤولين عن الحادثة.
وكانت السلطات الهولندية قد أشعرت نظيرتها المغربية عن العثور على الحقيبتين المشبوهتين، مما أدى إلى فتح تحقيق دقيق من طرف الدرك الملكي.
ووفقًا للمعطيات الأولية، كانت الحقيبتان تحتويان على كمية كبيرة من المخدرات، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصولهما إلى الطائرة دون اكتشافهما. وقد عرف المطار إجراءات أمنية مشددة، مع مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة بحثًا عن أدلة إضافية.