الأحد, يناير 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتسليط الضوء على قانون المالية 2025 وتوقعات النمو

تسليط الضوء على قانون المالية 2025 وتوقعات النمو


شكلت تداعيات قانون المالية لسنة 2025 وتوقعات النمو محور ندوة عبر الإنترنت، نظمت أول أمس الأربعاء بمبادرة من معهد مجموعة صندوق الإيداع والتدبير. وقد انعقدت هذه الندوة تحت شعار “ما هي ملامح سنة 2025 ؟”، وضمت خبراء وصناع قرار لتدارس آفاق الاقتصاد بالمغرب، فضلا عن المحاور الرئيسية لقانون المالية 2025 وتأثيرها المتوقع على الاقتصاد الوطني. وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، أبرز رئيس مصلحة التوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، أنس السعيدي، صمود المغرب أمام التحديات الاقتصادية بعد جائحة “كوفيد-19″، مشيرا إلى أن عجز الميزانية بلغ 7,6 في المائة سنة 2020 قبل أن يتم خفضه إلى 3,5 في المائة سنة 2024 بفضل جهود منسقة، مع إرساء هدف مماثل لسنة 2025. وأورد أنه على الرغم من الجفاف المستمر والانخفاض الحاد في محاصيل الحبوب، فقد أظهرت قطاعات أخرى صلابة قوية، مثل السياحة التي سجلت نموا استثنائيا بنسبة 23 في المائة في قيمتها المضافة سنة 2023 مع توقع نمو بنسبة 14,8 في المائة سنة 2024، بالإضافة إلى صادرات السيارات (زائد 8 في المائة) والاستثمارات الأجنبية المباشرة (زائد 23.5 في المائة) التي تعكس تنافسية متنامية. وأضاف السعيدي أن هذا التحسن يعكس استقرار إطار الاقتصاد الكلي، وهو أمر أساسي لتنفيذ المشاريع طويلة الأجل. ورغم استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، إلا أنه تم التحكم فيه ليبلغ الآن ما دون 1 في المائة؛ موضحا أن الأداء القطاعي، على غرار نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 9,2 في المائة ونسبة استغلال قدرات الإنتاج التي بلغت 77 في المائة، يعكسان بدورهما هذا الصمود. وفي المقابل، أشار إلى استمرار تحديين رئيسيين، وهما تأثير الجفاف على القطاع الفلاحي الذي يشكل مصدر عيش لثلث السكان، ومعدل البطالة؛ مبينا أن هذه التحديات تستدعي تعبئة أكبر خلال 2025 لضمان نمو شامل ومستدام مع تعزيز أسس سوق عمل منظم وناجع. من جانبه، أكد مدير الدراسات الاقتصادية لدى صندوق الإيداع والتدبير كابيتال، أحمد زهاني، أن الاقتصاد المغربي ي ظهر علامات صمود أمام التحديات المتوقعة في 2025؛ مضيفا أنه رغم الصعوبات، من قبيل الجفاف المستمر وتراجع القدرة الشرائية في المناطق القروية، إلا أن المغرب أثبت قدرته على إدارة أزمات كبيرة كجائحة “كوفيد-19” والضغوط الميزانية المرتبطة ببرامج دعم المناطق القروية وإدارة الكوارث الطبيعية.







Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات