شهد إقليم خنيفرة تساقطات ثلجية كثيفة غطت المرتفعات والمناطق الجبلية، ما أدى إلى اضطرابات في حركة السير، خصوصا في المناطق الوعرة.
هذا الوضع دفع المصالح المختصة لتحريك آلياتها من أجل فتح الطرق، كما تم توجيه دعوات لمستعملي الطرق بضرورة الحذر بسبب التحديات التي تفرضها هذه الظروف المناخية.
وكان عامل إقليم خنيفرة قد عقد اجتماعا سابقا للجنة الإقليمية لليقظة، حيث تم وضع خطة شاملة لحماية السكان، خاصة في المناطق النائية، عبر توفير المؤن الضرورية، كما تم التنسيق بين مختلف المصالح المعنية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
من جهتها، تواصل مؤسسة التعاون الوطني بإقليم خنيفرة، جهودها في توزيع الأغطية على الأسر المتضررة في بعض المناطق النائية، وذلك في إطار دعم الفئات الأكثر هشاشة وتخفيف معاناتهم جراء الظروف الجوية القاسية.