سجل إقليم فكيك، في أول يوم من السنة الميلادية الجديدة 2025، تساقطات ثلجية، شملت قصر إش وتندرارة وبعض المناطق المجاورة.
هذه الظاهرة الجوية النادرة في هذه المنطقة شبه الصحراوية مناخيا قوبلت بفرح وترحيب من طرف الساكنة، التي اعتبرتها بشرى خير وانطلاقة إيجابية لعام جديد.
التساقطات الثلجية التي غطت الأراضي والجبال بطبقة بيضاء، شكلت مشهدا مميزا في هذه المناطق من الإقليم، وأضفت لمسة جمالية على المناظر الطبيعية التي تتميز بجوها شبه الصحراوي.
سكان المنطقة، وخاصة الفلاحين والرعاة، استبشروا خيرا بهذه التساقطات التي يتوقع أن تنعكس بشكل إيجابي على الموارد المائية وعلى الزراعة.
في قصر إش وتندرارة، استمتع السكان بمناظر الثلوج التي غطت بشكل خفيف المنازل والطرقات، حيث تحولت الأجواء إلى مشهد يشبه المناطق الجبلية المعروفة بالتساقطات الثلجية.
هذه الظاهرة ستساهم بلا شك في تحسين الغطاء النباتي وزيادة مخزون المياه الجوفية، مما ينعكس إيجابا على الأنشطة الزراعية والرعوية في المنطقة.
وتعد هذه التساقطات الثلجية، التي تأتي في بداية السنة، فأل خير للساكنة التي تعيش في مناطق تعاني عادة من الجفاف وندرة التساقطات المطرية.
وقد عبر السكان المحليون عن أملهم في أن تكون هذه الثلوج الخفيفة بداية لموسم زراعي جيد، يسهم في تحسين ظروف العيش وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
وتظل هذه التساقطات الثلجية حدثا إيجابيا في إقليم فكيك، حيث عبر المواطنون عن تفاؤلهم بمستقبل زاهر، متمنين أن تستمر هذه الأجواء الطيبة التي تحمل معها الخير والنماء لكافة مناطق الإقليم.