أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه قد يجعل المملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة وجهته الخارجية الأولى بعد عودته إلى البيت الأبيض.
جاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة “إير فورس وان” أثناء رحلته من لاس فيغاس إلى ميامي، حيث أكد أهمية هذه الزيارة على عدة مستويات، خاصة في ظل تطورات العلاقات الدولية.
وأوضح ترامب أن تحديد وجهته الأولى سيعتمد على عوامل متعددة، لكنه أشار إلى أن السعودية قد تكون خيارًا بارزًا نظرًا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.
ولفت إلى أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في مجالات مثل الطاقة والأمن، معتبراً أن الحفاظ على هذه الشراكة يمثل أولوية كبيرة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
من جهة أخرى، أشار ترامب إلى أن المملكة المتحدة تُعد خيارًا تقليديًا للرؤساء الأمريكيين عند بدء ولاياتهم، لما تمثله من رمز للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأضاف أن مثل هذه الزيارة تعزز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز علاقاتها مع حلفائها التقليديين.
وتحدث ترامب عن أهمية تعزيز التعاون الدولي مع دول مثل السعودية وبريطانيا لتحقيق الاستقرار في مناطق حساسة من العالم، بالإضافة إلى تعزيز التجارة الدولية ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
واعتبر أن مثل هذه الزيارات قد تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي وتعيد الزخم إلى العلاقات المميزة التي ميزت فترة ولايته السابقة.