
الدار/ تقارير
استفاق المواطنون صباح امس السبت على انخفاض جديد في أسعار الوقود، ما شكّل خبراً ساراً للسائقين وأصحاب المركبات الذين يعانون من تقلبات الأسعار. فقد شهدت محطات الوقود في مختلف أنحاء البلاد تراجعاً في الأسعار بدأ سريانه اعتباراً من يوم السبت 16 مارس، حيث انخفض سعر الغازوال بـ 44 سنتيماً ليصل إلى 11.55 درهماً للتر، بينما تراجع سعر البنزين الممتاز بـ 50 سنتيماً ليستقر عند 13.50 درهماً للتر.
ويأتي هذا الانخفاض في سياق متغيرات الأسواق الدولية، حيث تأثرت أسعار النفط العالمية بعدة عوامل، من بينها تقلبات العرض والطلب، وتراجع أسعار الخام في الأسواق العالمية.
ويأمل المواطنون أن تستمر هذه التخفيضات في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يشكل سعر المحروقات عاملاً حاسماً في تحديد تكاليف النقل وأسعار العديد من السلع والخدمات. من جهة أخرى، يترقب الفاعلون الاقتصاديون تأثير هذه التراجعات على الأسواق المحلية، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل مباشر على النقل الطرقي.
وفي ظل هذه المستجدات، يظل السؤال المطروح: هل ستشهد أسعار الوقود مزيداً من التراجعات خلال الأسابيع المقبلة، أم أن التقلبات العالمية ستعيدها إلى الارتفاع من جديد؟