شهدت الأجواء المغربية يوم 22 نونبر الجاري تدريباً مشتركاً بين القوات الجوية الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية، باستخدام القاذفات الاستراتيجية النووية B-52، وذلك ضمن عملية “Bomber Task Force 25-1″، التي جرت في قاعدة “راف فيرفورد” البريطانية. يُعد هذا التمرين الأول في السنة المالية الجديدة، ويعكس التعاون المتين بين الرباط وواشنطن في المجال الدفاعي.
ووفقًا لمجلة “Air & Space Forces”، شاركت القاذفات الأميركية في تنفيذ هذا التدريب بالأراضي المغربية في اليوم ذاته، حيث تضمنت العملية مناورات تكتيكية واستعراضاً لقدرات الردع الاستراتيجية.
في سياق آخر، نفذت قاذفات B-52 في 23 نونبر دوريات في الشرق الأوسط دعماً لعملية “العزم الصلب”، المهمة الأميركية لمواجهة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق. كما نشرت القوات الجوية الأميركية صوراً لمقاتلات F-15E أثناء دورياتها القتالية.
أما في 25 نونبر، فقد قامت قاذفتان من نفس الطراز بتدريبات على إسقاط أسلحة محاكاة فوق فنلندا، بالتنسيق مع مقاتلات سويدية وفنلندية، في أول مهمة من نوعها تشمل هذا النوع من القاذفات في الأجواء الفنلندية.
جدير بالذكر أن ما يقرب من 15% من أسطول القاذفات B-52 شارك مؤخراً في عمليات انتشار واسعة النطاق، شملت الشرق الأوسط وأوروبا، في خطوة تعكس استراتيجية الردع الأميركية وتعزيز علاقاتها العسكرية مع حلفائها عبر العالم.