الإثنين 13 يناير 2025 – 00:44
فتحت السلطات على مستوى عمالة المحمدية تحقيقا في قضية شكوك في اختلالات طالت عملية إحصاء المباني العشوائية المقرر هدمها بجماعة سيدي موسى بن علي، بعدما جرى وضع شكايات من ملاك مبانٍ تعرضت للهدم.
وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن السلطات على مستوى عمالة المحمدية أوفدت لجنة مختلطة من أجل الوقوف على الشكايات التي توصلت بها، خصوصا أن عملية الهدم مستمرة على مستوى الجماعة القروية لاجتثاث البناء العشوائي.
وحسب المصادر نفسها، فإن الشكايات التي توصلت بها عمالة المحمدية تعود إلى أشخاص يتوفرون على أملاك بمركز الجماعة؛ غير أنه تم إدراجها ضمن البنايات العشوائية التي يستوجب هدمها.
وخلّف هذا القرار غضبا كبيرا في صفوف الأهالي القاطنين بهذه البنايات؛ ما جعلهم يضعون شكايات على مكتب عامل المحمدية الذي أوقف الخطوة وفتح تحقيقا في ذلك.
وتعمل السلطات بالمحمدية على التحقيق في شبهة اختلالات قد تكون طالت عملية إحصاء البنايات التي يستوجب هدمها ضمن مشروع هدم المباني العشوائية.
وأمرت السلطات، على ضوء توصلها بهاته الشكايات، بوقف عملية الهدم من أجل التدقيق والتحقيق في مضمون هذه الشكايات ومدى كون الإحصاء قد شمل المنازل المشيدة بشكل عشوائي من عدمه.
جدير بالذكر أن السلطات المحلية على مستوى جماعة سيدي موسى بن علي شرعت، منذ الأسبوع الماضي، في عملية هدم البنايات العشوائية المنتشرة على طول “واد المالح” المشيدة بشكل غير قانوني منذ فترة طويلة. وقد خلّفت هذه الخطوة استياء كبيرا في صفوف السكان الذين لم يتم منحهم مهلة كافية من أجل البحث عن منازل للاستقرار بها، خصوصا أنها جاءت في فترة انطلاق الموسم الدراسي؛ الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على وضعية الأطفال.
