الأربعاء, أبريل 2, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتحذيرات لبرادة من “الزنزانة 10” والمساعدين التربويين – الجريدة 24

تحذيرات لبرادة من “الزنزانة 10” والمساعدين التربويين – الجريدة 24


بسبب التوتر الذي يطبع قطاع التربية والتعليم، حذر خالد السطي، البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، من استمرار التوتر وغياب التدخل الحكومي.
البرلماني السطي راسل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، من خلال مجموعة من الأسئلة الكتابية وطالبه بحل مشكل أساتذة ما يعرف ب”الزنزانة 10″، وتأخر صرف منحة المساعدين التربويين بـ”مدارس الريادة”، إضافة إلى تعثر الحوار القطاعي.

ملف أساتذة “الزنزانة 10”

ونبه السطي إلى قضية أساتذة “الزنزانة 10” الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية، بسبب تراجعها عن تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه مع النقابات القطاعية في يناير 2025.
وكان هذا الاتفاق يهدف إلى تحسين أوضاع هذه الفئة، إلا أنه لم ينفذ وفقا لما تم الاتفاق عليه.
وطالب السطي الوزير برادة بالكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لحل هذا الملف وضمان حقوق الأساتذة.

المساعدين التربويين بـ”مدارس الريادة”

ولفت المستشار البرلماني انتبه الوزير برادة إلى موضوع المساعدين التربويين الذين لم يتلقوا منحة “مدارس الريادة” رغم تخصيص مبلغ 10,000 درهم لكل منهم كتحفيز على المشاركة في تجارب تطوير التعليم.
وأكد السطي أن التأخير في صرف هذه المنحة أثار استياء هذه الفئة، مطالبا الوزارة بتوضيح أسباب التأخير والإجراءات المتخذة لضمان صرفها في أقرب وقت.

اختلالات “مدارس الريادة”

واستند السطي إلى تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الذي كشف عن اختلالات كبيرة في “مدارس الريادة”، مثل نقص الأطر التعليمية والإدارية، وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية.
وأشار التقرير إلى عدم تحقيق المبادرة لأهدافها بالشكل المطلوب، وتأخر تفعيل بعض أحكام القانون-الإطار 17-51.
ودعا المستشار الوزارة إلى تقديم توضيحات حول الخطوات التي ستتخذها لمعالجة هذه الاختلالات وضمان تحسين جودة التعليم في هذه المؤسسات.

تعثر الحوار والتصعيد

وأشار السطي إلى أن تعثر الحوار القطاعي، نتيجة تغيير منهجيته، أدى إلى تصاعد الاحتقان في القطاع وتصاعد الاحتجاجات من قبل مختلف الفئات التعليمية.
وأكد أن الأساتذة يعبرون عن استيائهم من النظام الأساسي الجديد ومنهجية تنزيله، متسائلا عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتصحيح مسار الحوار وضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية، خاصة النقابات، لتفادي المزيد من الإضرابات والاحتجاجات.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات