علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة، أن الشركة التي تقوم بتهيئة الطريق الرابطة بين مراكش ومنطقة ثلاث نيعقوب، وأيضاً العديد من الطرق الواقعة بإقليم الحوز، والتي تعرضت للزلزال، تعود ملكيتها للقيادي والبرلماني في حزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس السابق لجهة بني ملال خنيفرة، إبراهيم المجاهد.
هذه الطريق التي لا تزال في حالة كارثية منذ سنتين تقريباً، حيث يعاني سكان الدواوير المجاورة من انقطاعها المستمر لساعات طويلة.
وتقول المصادر إن المجاهد قد فاز بصفقة إعادة تهيئة الطرق بمنطقة الحوز باسم مجموعة “مجازين” المعروفة بأنها اشتغلت في العديد من المشاريع العمومية سواء تعلق الأمر بتهيئة الشوارع والطرق السيارة.
وتتساءل ساكنة الدواوير من ضحايا الزلزال متى تنتهي أشغال هذه الشركة من أجل فك العزلة عنهم، فالتنقل جد صعب عبر تلك الطريق التي تعاني من نزول الصخور على جنباتها والغبار الشديد، ووجود حفر كبيرة بسبب الأشغال وغياب الإنارة في الليل، وأيضا وجود الآليات الضخمة على الطريق.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة من النوع الكبير، أن الطريق الرابطة بين ثلاث نيعقوب والتي تمر عبر عدة دواوير نحو تحناوت، يمكن أن تقطعها في خمسة حتى ست ساعات، بسبب الانقطاع المتكرر.
الجميع يتساءل عن سبب تعثر الأشغال في إعادة الاعمار وبناء الطرق والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها في المناطق التي ضربها الزلزال بالرغم من توفير مبالغ مالية تعد بملايير الدراهم لهذا الغرض؛ وربما الجواب في كيفية رسو الصفقات “بأشكال غير مفهومة” على أشخاص وشركات بعينها.