الخميس, يناير 2, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتبون في مواجهة غضب الشارع الجزائري...خطابات بلا حلول وتصدير الأزمات إلى الخارج

تبون في مواجهة غضب الشارع الجزائري…خطابات بلا حلول وتصدير الأزمات إلى الخارج


في خطابٍ أشبه بمحاولة يائسة للتهرب من أزمات الداخل، ألقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كلمته أمام البرلمان الجزائري، مواصلاً سياسة تصدير الأزمات إلى الخارج عبر التركيز على قضايا جانبية، بينما يعاني الشعب الجزائري من تداعيات سياسات العسكر التي أثقلت البلاد اقتصادياً واجتماعياً.

محاولة لاحتواء الغضب الشعبي

وفي تصريح لـ”أخبارنا”، قال بلال لمراوي، الباحث في القانون العام والعلوم السياسية، إن خطاب تبون “محاولة بئيسة لكبح الأصوات الساخطة على الوضع في الجزائر”، مشيراً إلى أن الخطاب الموجه أمام نواب البرلمان، الذين وُصِفوا بأنهم “نتاج انتخابات مُتحكم بها من الدوائر العسكرية”، يعكس رسالة واضحة: الشرعية الوحيدة المعترف بها هي تلك التي يُقرها النظام، بغض النظر عن احتجاجات الشارع.

“تجميل الصورة… والكذب”

وأضاف لمراوي أن الخطاب “حافل بالمغالطات”، حيث يحاول تبون “تجميل صورة النظام أو الكذب بشكل مكشوف على الشعب الجزائري”. وتابع قائلاً: “الشعب الجزائري يعاني من تردي الخدمات الأساسية، وغياب فرص العمل، وانعدام الديمقراطية وحرية التعبير”.

قمع المعارضين… وتخوين المثقفين

وأشار الباحث إلى ما تعرض له الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، الذي واجه هجوماً شرساً لمجرد إبداء رأيه في الوضع الحقوقي بالجزائر ودعمه للقضية الوطنية المغربية. وعلّق قائلاً: “النظام الجزائري يلجأ لتخوين المثقفين وإلصاق اتهامات واهية بهم لترهيب الشعب”.

خلق أعداء خارجيين

واستغل تبون خطابه لمهاجمة فرنسا بعد تقاربها مع المغرب، مستعملاً هذه “الفزاعة الخارجية” لترهيب الجزائريين. كما أعاد طرح ملف الصحراء المغربية في محاولة لتعزيز الشوفينية الجزائرية وتوجيه الأنظار بعيداً عن الأزمات الداخلية، وفقاً لذات المصدر.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات