تسبب مرض الحصبة « بوحمرون » في وفاة تلميذ يدرس بالمستوى السادس ابتدائي بفرعية الغزاونة التابعة لمجموعة مدارس البراطلة بجماعة رأس الواد بإقليم تاونات.
يذكر أن الوفاة هي الثالثة من نوعها، بعد أن انتشر “بوحمرون” في الإقليم، حيث أفاد المسؤول الأول عن الصحة بالإقليم في تصريح إعلامي أن الإقليم سجل إصابة ما مجموعه 570 حالة، وبالنظر إلى كثافته السكانية، واتساع مجاله الجغرافي، فإنه يصنف ضمن الأقاليم التي تعرف ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة، على غرار فاس، مكناس، وإقليم تازة.
ووجه المسؤول لساكنة الإقليم نداء من أجل التدقيق في الدفاتر الصحية لأطفالهم، كما دعا إلى ضرورة دعم كل الجهود الرامية إلى محاربة مرض الحصبة، وإنجاح البرنامج الوطني لاستدراك عملية تلقيح الأطفال دون 18 سنة، مع تشديده على أهمية التوعية والتحسيس بأهمية التلقيح في حماية الأطفال من الأمراض المعدية.
