طالبت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بصفرو وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بتوضيح أسباب وخلفيات جعل إقليم صفرو منطقة “تأديبية”.
واستغرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بصفرو، في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، من قرار وزير التربية الوطنية، “الغامض” في خلفياته، والواضح في أهدافه حسب البيان، وذلك من خلال تنقيل المديرة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي ” والريادة ” لتاونات، إلى مديرية إقليم صفرو.
وأشار المكتب النقابي في بيانه إلى أن التنقيل جاء على خلفية “سوء تدبير” المديرة الإقليمية لتاونات سابقا للشأن التعليمي عامة و”فشلها الذريع في تحقيق نتائج مرضية في ما يتعلق بتنزيل مشاريع المدرسة الرائدة” والذي حشر مديرية تاونات في خانة المديريات الحمراء بنسبة 26 حسب الوثيقة ثلاثية الألوان التي أصدرتها الوزارة، كخلاصة لنتائج التقويم الخارجي.
واعتبر المكتب النقابي للجامعة الوطنية للتعليم بصفرو أن هذا التنقيل الذي لا يمكن إلا أن يوصف بـ”التأديبي”، متسائلا عن الأسباب والخلفيات التي دأب المسؤولون المركزيون اعتمادها والارتكاز عليها في تصنيف إقليم صفرو منطقة تأديب، وعن القيمة المضافة لهكذا مسؤولة سوى تحويل اللون الاصفر لإقليم صفرو إلى ما دون الاحمر، إذا ما أخدنا بعين الاعتبار المنطق الذي اعتمدته الوزارة في هذا الأمر.
وأدانت الجامعة الوطنية للتعليم حسب بيانها، “النظرة الاحتقارية” التي لطالما عانت منها المنظومة التربوية بالإقليم بصفرو، متحججة في ذلك، بـ”هزالة” الاعتمادات المالية المرصودة لبناء وتأهيل وتجهيز المؤسسات التعليمية به وتحويله الى منطقة تأديب.
وختمت الجامعة الوطنية للتعليم بيانها بتثمين الإحداثات الاخيرة لعدة مؤسسات تعليمية بالإقليم،كما حذرت من أي تدبير قد يعيق هذا المسار استقبالا، مطالبة الوزير بتوضيح هذه القرارات غير محسوبة النتائج للرأي العام الوطني عامة والتعليمي خاصة.
