سفيان خلوق – هبة بريس
نبه النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى تأخر إنشاء مؤسسة للتكوين المهني في جماعة القليعة التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول.
ودعا العضو في حزب التجمع الوطني للأحرار وزير التشغيل إلى توضيح الخطوات والإجراءات التي ستتخذها وزارته لتسريع إحداث هذه المؤسسة، معتبرًا أن ذلك يمثل حلاً عمليًا وفعالًا للحد من المعاناة اليومية التي يعاني منها الطلبة وأسرهم على حد سواء.
وذكر الزيتوني أن جماعة القليعة، التي يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة، في حاجة ماسة إلى إحداث مؤسسة للتكوين المهني، ضمن خطة الوزارة الرامية إلى توسيع شبكة معاهد التكوين المهني لتشمل جميع مناطق المملكة.
وأشار النائب البرلماني إلى أن جماعة القليعة تحتضن العديد من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم في مجال التكوين المهني، غالبيتهم من أسر ذات دخل محدود، ويضطرون للتنقل يوميًا إلى إنزكان وأكادير، ما سيضيع وقتهم ويكبدهم تكاليف إضافية، خاصة في ظل قلة وسائل النقل المتاحة في المنطقة
