أجلت محكمة الاستناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، ملف الناشط في حركة “بي دي إس” المغرب، إسماعيل الغزاوي، إلى جلسة 15 يناير الجاري، قصد إعداد الدفاع.
وكان الغزاوي قد أُدين ابتدائيًا بالسجن لمدة سنة واحدة، على خلفية دعوته إلى الاحتجاج تنديدًا بالتطبيع وتضامنًا مع فلسطين.
ويتابع الغزاوي، وهو مهندس زراعي معروف بدعمه للقضية الفلسطينية، بتهمة “التحريض على ارتكاب جنايات وجنح”، وذلك في سياق دعوته إلى الاحتجاج أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء تنديدًا بالجرائم الصهيونية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وأثارت متابعة الغزاوي تنديدا واسعا من نشطاء حقوقيين وهيئات وطنية ودولية، حيث اعتبروا اعتقاله تضييقا على حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي، وطالبوا بالإفراج عنه ووقف ملاحقته القضائية.