الأربعاء, مارس 12, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتأثير التساقطات على القطاع الفلاحي وتدبير الموارد المائية

تأثير التساقطات على القطاع الفلاحي وتدبير الموارد المائية


شهدت مناطق بجهة الشرق، على غرار عدة جهات أخرى بالمملكة، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، تساقطات مطرية مهمة.

ويسلط الخبير وأستاذ العلوم والهندسة الزراعية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، كمال أبركاني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء

الضوء على تأثير هذه التساقطات على القطاع الفلاحي وتدبير الموارد المائية بالجهة، في ظل ظرفية مناخية تتميز بتقلبات متزايدة.

ماهو تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الفرشة المائية وحقينة السدود بحوض ملوية؟

طبعا، التساقطات الأخيرة بجهة الشرق، ساهمت نوعا ما في ارتفاع حقينة السدود، ما من شأنه أن ينعش بشكل طفيف الفرشة المائية.

كما يمكن لهذه الكمية المهمة من الأمطار أن تلعب دورا في انخفاض نسبة الملوحة بالتربة والتي ارتفعت بشكل كبير في ظل السنوات الأخيرة بسبب الإجهاد المائي. هذه الملوحة التي كان لها تأثير سلبي على الزراعة.

في المقابل، كان لهذه التساقطات أثر إيجابي على السدود الكبرى بالحوض المائي لملوية

التي سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة الملء بلغت إلى غاية 10 مارس الجاري، أزيد من 49 في المائة، بحسب المعطيات الرسمية.

ما هو تأثير هذه التساقطات على الزراعة وخاصة الانتاج النباتي بجهة الشرق؟

هذه التساقطات سوف يكون لها وقع إيجابي على المراعي والزراعات العلفية.

لأن هذه الكميات المهمة من التساقطات، ستساهم في تعزيز الغطاء النباتي، وكذا الرفع من نمو وإنتاج المزروعات الخريفية كالحبوب

والشمندر السكري، والقطاني، وبعض الخضر وخاصة في المناطق المسقية من المياه الجوفية والسطحية.

كما ستستفيد من هذه التساقطات الأشجار المثمرة التي هي في مرحلة التبرعم والإزهار، والتي تضررت نسبة كبيرة منها نتيجة توالي سنوات الجفاف

لاسيما منها أشجار الحوامض، واللوز، والزيتون، والعنب وغيرها.

فهذه التساقطات، ستشكل أيضا، عاملا محفزا للفلاحين ببدء عملية الغرس بالنسبة للزراعات الربيعية من خضر وفواكه

على أمل هطول أمطار أخرى مماثلة في الأشهر المقبلة.

 

 

 





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات