لازال داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” يثير الخوف في نفوس أولياء التلاميذ بعد الإصابات التي سجلتها عدد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو الخاص على مستوى عمالة طنجة اصيلة.
مصادر اعلامية افادت ات المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة البوغاز تستقبل يوميا عددا من الإصابات في صفوف الأطفال المصابين بـ”بوحمرون”، حيث يتلقون العلاجات الضرورية بعد عزلهم لتفادي انتشار المرض في صفوف أقاربه والمخالطين له.
المصدر ذاته اكد ان “المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة يستقبل كل يوم حوالي 7 أطفال مصابين بداء الحصبة، يتحدرون من إقليم طنجة أصيلة؛ الأمر الذي يمثل مؤشرا على أن الداء يسجل انتشارا في صفوف أطفال الإقليم”.
وحسب المصدر عينه فقد “أكدت مصادر مسؤولة بمدينة بطنجة ان الأمر عادي ولا يستدعي القلق، رغم وجود إصابات في صفوف الأطفال”، مضيفة أن “الجهود مستمرة للتنسيق بين مختلف المتدخلين لمحاصرة المرض ومنع انتشاره”.
يشار الى ان المغرب شهد ارتفاعًا مقلقًا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، حيث تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023، نصفها طالت أطفالا دون سن 12 عامًا، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة.