الثلاثاء, يناير 7, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيبوحمرون وسط المؤسسات التعليمية.. إجراءات وتوجيهات لتفادي ظهور مزيد من الحالات

بوحمرون وسط المؤسسات التعليمية.. إجراءات وتوجيهات لتفادي ظهور مزيد من الحالات


شددت المؤسسات التعليمية إجراءات مراقبة التلاميذ لتجنب انتشار فيروس الحصبة (بوحمرون)، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تفادي ظهور حالات إصابة في صفوف التلاميذ ومنع انتقال العدوى.

تلقت المديريات الإقليمية للتربية والتعليم توجيهات صارمة بضرورة مراقبة كل طفل يشتبه في إصابته بمرض الحصبة لتفادي نقل الإصابة لزملائه في القسم، مع التأكيد على اتخاذ التدابير الصحية المعتمدة بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وأفادت الدكتورة إيمان الكوهن، المسؤولة عن الحياة المدرسية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمندوبيات الجهوية للصحة لتفادي ظهور حالات جديدة للمرض في صفوف التلاميذ.

وأوضحت الكوهن، في تصريح لها، أن التنسيق يتم على مستوى الجهات والأقاليم، مع التركيز على العمالات والمدن التي تسجل فيها أعلى نسب الإصابة بالمرض. كما تشمل الجهود حملات توعية وتحسيس داخل المدارس.

وأكدت أن المؤسسات التعليمية مددت حملات مراقبة جداول تلقيح التلاميذ وتوجيههم لاستكمال الجرعات الناقصة، بالتنسيق مع أولياء أمورهم، وذلك استجابة لحملة وزارة الصحة الاستدراكية التي تجرى في مؤسسات الرعاية الصحية التابعة لها.

وتابعت أن الوزارة تشدد على ضرورة التزام التلاميذ بتدابير النظافة الشخصية، مع تنبيه مديري المؤسسات التعليمية إلى أهمية رصد أي أعراض على الأطفال والتواصل الفوري مع أولياء أمورهم وزملائهم الذين كانوا على اتصال مباشر بهم، للحد من انتشار المرض.

وفي السياق ذاته، أكدت أن الوزارة تتعامل مع هذا المرض بشكل طبيعي دون إثارة الخوف بين التلاميذ، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب تفشي العدوى.

وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد أوضح، في جلسة بمجلس النواب يوم 30 دجنبر 2024، أن العدد التراكمي للحالات المسجلة منذ أكتوبر 2023 بلغ 19,515 حالة، بمعدل 52.2 حالة لكل 100,000 نسمة.

كما أشار إلى تسجيل 107 وفيات نتيجة مضاعفات المرض، نصفها في صفوف أطفال دون 12 سنة. وذكر الوزير أن تفشي الوباء بدأ في جهة سوس-ماسة أواخر 2023، ثم امتد إلى جهة مراكش-آسفي قبل أن ينتشر في باقي الجهات.

وأكد على أهمية التلقيح كآلية أساسية ووحيدة للقضاء على هذا المرض، مشيرًا إلى أن تراجع معدلات التلقيح خلال وبعد جائحة كوفيد-19 ساهم في ظهور بؤر الوباء.

عن موقع: فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات