نشرت الجريدة الرسمية في الكويت، اليوم السبت، قرارا بسحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية، وممن اكتسبها معهما عن طريق التبعية.
ومن شأن هذا القرار، أن يجرد أبناء داوود حسين ونوال الكويتية من جنسياتهم أيضا بالتبعية.
وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت، قررت في اجتماعها الخميس الماضي، سحب وفقد الجنسية من 1758 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.
ومنذ بدء الحكومة الكويتية حملتها قبل نحو 3 أشهر تجاوز عدد الأشخاص المسحوبة جنسياتهم نحو 8 آلاف شخص.
وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على “الهوية الوطنية وتحقيق الاستقرار وحماية النسيج الوطني”، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.
ومُنحت الجنسية لحسين داوود (66 عاما)، ونوال الكويتية (58 عاما) عام 2001، بمرسوم أميري تحت بند “خدمات جليلة”، إلا أن وزير الداخلية الحالي الشيخ فهد اليوسف، والذي يترأس اللجنة العليا للتحقيق في الجنسية، أوضح أن المطربين والفنانين وغيرهم ممن تم تجنيسهم تحت هذا البند، ستسحب جنسياتهم.
ويعد حسين داود، وهو من أصول باكيستانية، ولد في الكويت، أحد الفنانين البارزين الذين عملوا في الكويت، حيث بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات وحقق شهرة واسعة من خلال أدواره المتنوعة في المسرح والتلفزيون، بالإضافة إلى تميزه في تقديم البرامج الكوميدية مثل “فضائيات”، و”قرقيعان”، و”خالي وصل”، وشارك في عدد من المسرحيات الكويتية الشهيرة مثل “باي باي لندن” و”انتخبوا أم علي”.
أما نوال الكويتية فهي كويتية من فئة “البدون”، أي الاشخاص الذين لا تعترف الدولة الكوتية بمواطنتهم رغم أنهم ولدوا وعاشوا بالكويت، فتعد أيضاً إحدى الفنانات البارزات اللاتي عملن في الكويت. ومن أشهر ألبوماتها “أرجوك” الصادر سنة 1984، و”نوال 98″ الذي رسخ مكانتها في الساحة الفنية بأغاني مثل “قد ما حبيت”، إلى جانب ألبومات مميزة مثل “نوال 2010″ و”نوال 2019”. وعلى صعيد الأغاني، قدمت نوال روائع أعمالا لاقت رواجا واسعا مثل “تبغى الصدق”، و”أحاول”، و”يا مصبر الموعود”، إلى جانب “غريب الوقت” و”مثل النسيم”.