على اثر النقاش الذي بات يشغل الراي العام في المغرب حول من سيتراس الحكومة المقبلة، من بين الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، صرح محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، وعضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة قائلا إن: “حزبه سيترأس حكومة المونديال، وسيحل في المركز الأول في استحقاقات 2026 الانتخابية”.
بنسعيد الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، اوضح فيما يخص التصريحات التي يدلي بها قادة الأغلبية المتواترة بالرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة أن “جميع الملاحظات المثارة بهذا الخصوص تناقش داخل اجتماع الأغلبية، بما في ذلك الإشكاليات المرتبطة بتدبير العلاقات داخل التحالف”، مشيرا إلى أن “حزب الأصالة والمعاصرة راه ولد الناس..لكن إلا جبدتيهم راه غتلقاهم”، على حد تعبيره.
واكد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة على أن “المزايدات السياسية لم يحن وقتها بعد”، مبعدا “حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان ينتقد في الحكومات السابقة اشتغالها بهذه المنهجية، ولا يريد العمل بها”، ومستدركا بأنه “إذا كان هناك أحد يريد الرجوع فمن حقه”، مضيفا: “لا نريد من أجل دينامية سياسية أن نقدم بؤسا سياسيا”.
واصر المتحدث ذاته على أن “ما يهم في نهاية المطاف بالنسبة للتحالف هو إيجاد الحلول للإشكاليات الحقيقية التي تواجه المغاربة”، نافيا أن “تكون هناك تشنجات أو حرب في صفوف الأغلبية، وإنما نقاش عادي تقتضيه الديمقراطية، ولكل وزير الحق في أن يسجل ملاحظاته حول تدبير قطاع آخر”، مؤكدا ان “الهدف الأساسي من تسجيل هذه الملاحظات هو خدمة المصلحة العامة لا المصلحة الخاصة، على أن الهم الأساسي لحزب الأصالة والمعاصرة، كما بالنسبة لباقي الأحزاب السياسية الأخرى، هم المواطنون والمواطنات”، بتعبيره، مستدركا بأن ذلك “يجب أن يتم في إطار الاحترام التام للمؤسسات”.
