كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن عدد الشباب المستفيدين من دور الشباب انتقل من 500 ألف شخص عند مجيء الحكومة الحالية سنة 2021، إلى أكثر من مليوني شاب.
وأضاف الوزير أن 6 ملايين شاب لم يلجوا بعد إلى هذه المراكز، معتبرا أن ذلك استوجب تطوير العمل والمرور إلى الرقمنة للتواصل مع الشباب.
وأوضح بن سعيد، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “إحداث وتأهيل دور الشباب”، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، أن الوزارة تتوفر حاليا على 807 مؤسسة للشباب، و667 دارا، و53 مركزا للاستقبال، و167 مركزا سوسيو رياضيا للقرب، موضحا أن 293 من هذه المؤسسات تتواجد في العالم القروي، أي بنسبة 43%.
وتابع المسؤول الحكومي قائلا إن “الحكومة الحالية ارتأت بعد القيام بجولة داخل مراكز الشباب، والتي لا تصلح لاستقبالهم، من أجل الاستثمار في ترميم المؤسسات الموجودة، بدل خلق مؤسسات جديدة.”
وبخصوص إشكالية الموارد البشرية، اعتبر بن سعيد أن “جواز الشباب” الذي تم تعميم خدماته يوم الاثنين، يتجاوب مع هذه الإشكالية، مشيرا إلى أن “أغلب الشباب ينتظرون من الوزارة المعنية الشغل والتكوينات”.
هذا، وشدد بنسعيد على أن التطبيق المذكور يوفر للفئة المعنية تكوينات في مجموعة من المجالات كالتواصل، اللغات، المعلوميات…، وذلك في إطار شراكات مع القطاعات الحكومية والفاعلين الخواص.