أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن طموح الحزب يكمن في الحضور المستمر بالقرب من المواطنات والمواطنين والتجاوب مع متطلباتهم.
وأضاف بنسعيد في كلمته التي ألقاها الجمعة، بمناسبة انعقاد اللقاء التواصلي للقيادة الجماعية مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب بتراب جهة مراكش- أسفي، أن هذه القيادة تسعى من خلال هذه اللقاءات التواصلية إلى تقوية جسور التواصل بين قيادة الحزب والمنتخبين.
وقال بنسعيد إن هذه اللقاءات تمكن أيضا من الوقوف على الإكراهات التي تعيق ممارسة عملهم ومهامهم والبحث عن سبل التغلب عليها للتجاوب مع حاجيات المواطنات والمواطنين،
وتحدث بنسعيد، عن رمزية المكان الذي عقد فيه اللقاء التواصلي بمنزل المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، الذي “بناه رجل عظيم استقبل نساء ورجال دولة، وكانت أبوابه مفتوحة دوما أمام جميع المناضلات والمناضلين واحتوى النقاشات والعناوين الكبرى”، بحسب كلمته.
وأبرز أنه “بعد محطتي طنجة-تطوان- الحسيمة وكلميم- وادنون، تأتي محطة جهة مراكش- أسفي لرمزية هذه الجهة التي كانت دائما متصدرة للاستحقاقات الانتخابية”.