سرعت الشكاية التي وضعتها اليتوبرز الملقبة بـ “بنت عباس” في ادخال ولد الشينوية لسجن عكاشة.
ويتابع في هذا الملف 12 فردا من عائلتيهما بتهم التشهير والإساءة إلى سمعة الغير عبر محتوى رقمي تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي
وتصدر اليوتيوبر الشهير رضى بوزيدي الشهير بـ”ولد الشنونية”، “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد اعتقاله على خلفية الشكايات التي وضعت ضده من طرف عدة جهات، وأيضا بسبب التسجيلات الصوتية المنسوبة إليه والتي كانت وراء اتهامه بالاتجار في البشر.
وتورط “التيكتوكر” الشهير في قضايا ثقيلة عجلت باعتقاله، حيث أمرت هيئة الحكم أمس الأربعاء إحالته على سجن عكاشة بالبيضاء، بسبب الشكايات التي تقاطرت ضده خلال الأيام الأخيرة، والتي اتهمته من خلالها الجهات المشتكية بالسب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام، حيث حددت المحكمة الزجرية بعين السبع، يوم 25 نونبر الجاري موعدا لإنطلاق أولى جلساته.
ورغم الشعبية التي يحظى عليها “ولد الشنوية”، إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شنوا حملات الكتروينة عليه، بسبب التسجيلات المنسوبة إليه والاتهامات الموجهة له، خاصة بعد الشهادة التي أدلى بها المثير للجدل هشام المداح، الذي خرج بمعطيات خطيرة حول رضى البوزيدي.
واشتهر “ولد الشنوية”، بتهجمه وانتقاده للعديد من مشاهير “الويب”، من خلال استعماله كلمات وعبارات مثيرة للجدل، ما تسبب في رفع العديد من القضايا ضده بتهم التشهير والسب.