المحمدية / عزيز بالرحمة
حققت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، تحت رئاسة الأستاذ عبد الكبير رشيد، إنجازات نوعية خلال السنة القضائية الماضية، تعكس الجهود الكبيرة المبذولة لتحسين جودة الخدمات القضائية وضمان العدالة الناجزة.
وشهدت المحكمة تحقيق نتائج لافتة، وفقًا للإحصائيات الرسمية التي تم عرضها خلال حفل افتتاح السنة القضائية 2025 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
فيما يخص القضايا المدنية والأسرية، بلغت نسبة الأحكام الصادرة من المسجلين 97.17%، ومن الرائج 98.31%، حيث بلغ عدد القضايا المسجلة 45,591 قضية، تم البت في 44,839 منها، ليبقى فقط 527 قضية عالقة، وهو ما يمثل نسبة مخلف جد منخفضة.
أما القضايا الجنحية، فقد سجلت المحكمة نسبة معالجة بلغت 94.16% من المسجل و96.91% من الرائج، بإجمالي 65,523 قضية محكومة من أصل 67,465 قضية مسجلة.
كما بلغت نسبة البت في القضايا المعروضة على التحقيق 96.8% من المسجل و98.2% من الرائج، ما يعكس دينامية العمل القضائي بالمحكمة.
وفي كلمة ألقاها السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء خلال الحفل، أثنى على هذه النتائج المتميزة، معتبرًا أنها تعكس نموذجًا للعمل القضائي المسؤول والمنظم، ومشيدًا بالدور الريادي للأستاذ عبد الكبير رشيد الذي نجح، بتنسيق مع كافة مكونات المحكمة، في تقديم خدمات قضائية ذات جودة عالية.
من جهته، أكد الأستاذ عبد الكبير رشيد أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا الالتزام الراسخ والتنسيق الفعال بين كافة الأطراف الفاعلة بالمحكمة، مشددًا على أن الهدف هو الاستمرار في تحسين الأداء وضمان العدالة الناجزة.
وأضاف أن هذه الحصيلة تشكل نقطة انطلاق لمزيد من التطوير وتعزيز ثقة المتقاضين في القضاء.
بفضل هذه الحصيلة، تبرز المحكمة الابتدائية بالمحمدية كنموذج يحتذى به، مما يعكس التزامها الراسخ بتقديم خدمات قضائية ترتقي إلى أعلى معايير الجودة والفعالية.
