الأربعاء, يناير 29, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيبعد 39 عاما في سجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين يعانق الحرية

بعد 39 عاما في سجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين يعانق الحرية


أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، أن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 محمد الطوس الملقب بعميد الأسرى سيتحرر اليوم  السبت بعد 39 عاما من الاعتقال بالسجون الإسرائيلية.

وأوضح بيان صادر عن نادي الأسير أن “الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة “فتح” وأصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة”.

وأضاف البيان أن “الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو”، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري “صفقة وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي”.

وذكر المصدر ذاته، أنه خلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى  رفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم”.

وأكد البيان أنه بعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.

وفي عام 1985، وبينما كان يحاول الفرار إلى الأردن مع أفراد خليته “عين الجبل” بعد تنفيذهم سلسلة عمليات فدائية أوجعت الاحتلال ومستوطنيه، اغتالت قوة إسرائيلية رفاقه وأصابته. لم تعلن إسرائيل عن اسم المصاب، فظنت عائلته أنه شهيد، وبعد أشهر جاءت البشارة: “محمد على قيد الحياة”.

نجاة الأسير محمد أحمد الطوس من تلك الحادثة كانت معجزة أعادت إلى عائلته الأمل من جديد، رغم يقينها وقتئذ أن حكمه سيكون عاليا، لكن بقي الأمل في “تحرره قريبا في إحدى صفقات الأسرى”.

هذا الأمل تحقق لمعظم من اعتقلوا مع الطوس في تلك الفترة وما بعدها، حيث أفرجت إسرائيل عن معظم الأسرى في السجون عام 1995، تنفيذا لاتفاق أوسلو، ولكن هذا الإفراج لم يشمله بعد اعتراض إسرائيل على الإفراج عنه وعن آخرين قالت إن أيديهم “ملطخة بالدماء”.

أطلق على هؤلاء الأسرى “قدامى الأسرى”، وبقيت المطالبات بالإفراج عنهم من قبل عائلاتهم محمولة بالأمل الكبير في “صفقة أو اتفاق جديد يحررهم”.ولكن الأمل الجديد خاب في 2004، بعد صفقة عقدها حزب الله مع إسرائيل، أُطلق بموجبها سراح 400 أسير فلسطيني. ثم مرة أخرى عام 2011 عندما لم تشملهم صفقة التبادل التي أجرتها حركة حماس مع إسرائيل مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات