كشفت نقابة مفتشي التعليم بجهة الدار البيضاء سطات عن لائحة اعضاء مكتبها الجهوي الذي تم انتخابهم خلال المؤتمر الجهوي الاستثنائي المنظم يوم الأحد 23 فبراير المنصرم، حيث تم اختيار بلال خونتي كاتبا جهويا للنقابة ينوب عنه كل من عمر بسام، وعبد الحق ناشدي.
وانتخب المؤتمر هدى حجيب البوعمري مقررة، بنيابة كل من عبد الكريم بن عطيبة، حميد المكاوي، فيما تم اختيار محمد وصبر أمينا لمالية النقابة، ومحمد بنلكبير نائبا أول له، وسعيد خالص نائبا ثانيا. أما رشيد الباقوري، ونور الدين سقيم فقد أسندت لهما مهمة الاستشارة داخل المكتب الجهوي لنقابة المفتشين.
وقالت النقابة في بيانها الختامي إن المؤتمر جاء في سياق الحركة التنظيمية الدؤوبة التي تعرفها هياكل نقابة مفتشي التعليم بمختلف جهات المملكة والتي تعكس التفاف عموم المفتشات والمفتشين حول نقابتهم، والتزامهم بالخط النضالي الذي ترسمه مؤسساتها التقريرية، وتفعيلا لقرارات المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم
وأشارت الهيئة ذاتها إلى أن المؤتمر الجهوي الاستثنائي شهد مستوى عاليا من الانخراط الواعي والمسؤول والتماسك القوي، والغيرة الكبيرة التي أبان عنها مجموع المفتشات والمفتشين بالجهة والمؤتمرات والمؤتمرين، وحرصهم الكبير على الالتفاف حول القيادة الوطنية للنقابة، والالتزام بقواعد العمل المؤسسي ونصوصه التنظيمية وتوصيات مؤسسات النقابة بشكل يضمن إعمال الفعل المؤسسي الضامن للديمقراطية والشفافية.
وفي سياق ذي صلة، أعلن المكتب الجهوي دعمه الكامل لنضالات كل المفتشات والمفتشين بمديريات الجهة التي تعرف تجاوزات تدبيرية ومساسا بحقوق المفتشات والمفتشين وتضييقا على العمل النقابي، مطالبا بتلبية عناصر الملف المطلبي الجهوي في شموليته باعتباره مطلبا مستعجلا ومدخلا لتهيئ الظروف المناسبة لمزاولة المهام والاختصاصات لهيئة التفتيش والتي من شأنها تحقيق مبادئ الجودة والحكامة، على حد تعبيره.
وأشاد المصدر ذاته بالمجهودات التي تبذلها هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم على مستوى الجهة، عبر كل مواقعها، لتجويد أداء المنظومة التربوية والدفع بالبرامج الإصلاحية والمبادرات التطويرية في تكامل مع مختلف مكوناتها الغيورة على المدرسة المغربية رغم الصعوبات والإكراهات المرصودة.
