بعد ساعات من تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطع فيديو تحت عنوان “بنت لفشوش تصفع قائد”، انتشر نبأ حادث تعرض قائد للسحل من طرف سائق “تريبورتور” بمدينة الجديدة.
وذكرت جريدة “الصباح” أن قائد الملحقة الأولى بالجديدة تعرض لحادث اعتداء، بعدما سحله سائق الدراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”، وجره لمسافة تفوق 20 مترا أمام مقر الملحقة الإدارية الأولى، وسط الجديدة.
وأشارت المعطيات ذاتها، إلى أن حادث الاعتداء على القائد وقع حينما حاول منع سائق الدراجة ثلاثية العجلات من رمي أزبال بالشارع العام، إلا أنه لم يمتثل وسحله السائق عدة أمتار، غير مكترث بصرخاته، في محاولة منه الفرار وتفادي الوقوع في أيدي المصالح الأمنية.
وأفادت “الصباح”، أن الحادث تسبب في إصابة رجل السلطة بجروح بالغة، في أنحاء متفرقة من جسده، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة عناصر الشرطة القضائية، بوضع سائق “تريبورتور” تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إنجاز مسطرة التقديم على خلفية اعتدائه على ممثل السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الأولى بالجديدة.
تداول رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو تحت عنوان بنت لفشوش تصفع قائد.
وعلى الرغم من عدم ظهور معطيات رسمية تكشف ملابسات الحادث، أبدى العديد من المتفاعلين مع هذا المنشور تعاطفا مع رجل السلطة الذي جرى تقديمه إلى جمهور بوصفه قائد.
وأدان عدد من المتفاعلين، كما عاينت ذلك جريدة le12.ma، ما إقترفته الشابة بحق هذا القائد.
بالمقابل، كان شخص يتحدث عقب تهجم شقيته الشابة على رجل السلطة عن تعرضه الاعتداء من قبل عنصر من قوات المساعدة أثناء تدخل دورية المراقبة بقيادة القائد.
كما أظهر الفيديو، مواطنة، تستنكر تهجم “بنت لفشوش”، على رجل السلطة، الشيء الذي دفع هذا الأخير إلى مطالبتها بالكف عن ذلك في إنتظار وصول الشرطة.
وردد المعتدى عليه، أن الشابة وأفراد من عائلتها تهجموا عليه في مقر عمله.
ومن خلال تحري جريدة le12.ma، حول الحادث توصلت إلى أنه وقع في مدينة تمارة.
وذكرت المعطيات المتوصل، إليها، إلى أن الواقعة جاءت على خلفية تدخل السلطة في وقت سابق على مستوى الملحقة الإدارية السابعة بشارع الشيكا، لفرض احترام القانون، بحق مجموع التجار قبل أن يتطور لاحقا إلى اتهام بالاعتداء واعتداء مضاد.
أولى المعطيات، أكدت أن الحادث وقعت يوم الأربعاء الماضي، قبالة مقر الملحقة الإدارية السابعة، التي يوجد على رأسها القائد (نور الدين).
ثاني المعطيات المتوصل إليها، تشير إلى أن “بنت لفشوش”، كانت وقت الحادث توثق احتجاج شقيق لها أمام مقر الملحقة الإدارية، على ما قال إنه إعتداء تعرض له من طرف “مخزني”.
ثالث معطى، هو مبادرة “بنت لفشوش”، المعروفة بـ”بنت مول البال”، إلى توجيه لكمات وصفعة إلى وجه القائد، بعدما توجه إليها بطلب الكف عن تصويره بواسطة هاتفها “الأحمر اللون”.
رابع معطى، هو أن الحادث تطور في أعقاب تدخل سابق للسلطة المحلية في نفوذ الملحقة الإدارية السابعة على مستوى شارع الشيكا، لفرض القانون على التجار.
خامس معطى، هو حضور عناصر أمن تمارة فور علمها بواقعة الاعتداء على القائد نور الدين، وإقتياد «بنت لفشوش» وشقيق لها وإثنين من مرافيقيهما إلى “الكوميسارية”، للاستماع إليهم، قبل أن تأمر النيابة العامة بإيداعهم الحبس الاحتياطي وبدء محاكمتهم بعد غد الأربعاء.