التحق أطباء القطاع العام بالأطباء الداخليون والمقيمون الذين قرروا التصعيد ضد وزارة الصحة والحكومة بسبب “تجاهل” مطالبهما.
وأعلن أطباء القطاع العام، اليوم الاثنين، عن قرار تنظيم إضراب شامل غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.
وأوضح أطباء القطاع العام أن هذا الإضراب، الذي يعقب الأضراب الذي جرى الأسبوع الماضي، سيشمل كل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وقرر الغاضبون “التعجيل بفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية وشروط التعقيم داخل كل مصالح المؤسسات الصحية والمركبات الجراحية، مع استثناء الحالات المستعجلة فقط”.
وشدد الأطباء على أنهم قرروا أيضا “الامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة وجميع أنواع الشواهد الطبية، باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج”.
وسيجري مقاطعة برنامج “أوزيكس” وكل البرامج المشابهة له”، فضلا عن مقاطعة حملة الصحة المدرسية، لغياب الحد الأدنى للمعايير الطبية والإدارية، وفق أطباء القطاع العام,
كما قرر الأطباء مقاطعة الحملات الجراحية التي أطلقوا عليها “العشوائية” التي لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها.
الأكثر من ذلك، قرر الأطباء مقاطعة “القوافل الطبية”، وجميع الأعمال الإدارية غير الطبية، من قبيل التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، والإحصائيات، باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية التصريح، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، والاجتماعات الإدارية والتكوينية.
وسيجري مقاطعة تغطية التظاهرات التي لا تستجيب للشروط الواردة في الدورية الوزارية المنظمة لعملية التغطية الطبية للتظاهرات.