بعد الاتفاق مع المغرب.. موريتانيا تطرق أبواب الجزائر

مدة القراءة: 2′

تواصل موريتانيا البقاء على نفس المسافة من جارتَيها الكبيرتين في المغرب العربي. فبعد توقيع بروتوكول اتفاق مع المغرب، يوم الخميس في الرباط، لتعزيز الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وجهت موريتانيا اهتمامها نحو الجزائر.

واجتمع المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، يوم الأحد 26 يناير في الجزائر العاصمة، مع الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك (الشركة الوطنية للبحث عن المحروقات وإنتاجها ونقلها وتحويلها وتسويقها)، رشيد حشيشي.

وجاء في بيان للشركة الجزائرية، نُقل عبر وسائل إعلام محلية، أن “المناقشات بين الطرفين تطرقت إلى تحديد فرص الاستثمار وتنفيذ مشاريع استراتيجية ذات اهتمام مشترك. تشمل هذه المشاريع جميع مراحل سلسلة القيمة في قطاع المحروقات، بدءًا من الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى التسويق”.

وفي الدورة التاسعة للجنة المشتركة الثنائية رفيعة المستوى، التي عُقدت في شتنبر 2022 بنواكشوط، التزمت الجزائر بإنجاز خط أنابيب غاز يربط البلدين.

وخلال الاجتماع الذي انعقد في 20 دجنبر 2024 بالدار البيضاء، أكد الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حرصهما “على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، وفق ما أعلنه آنذاك بلاغ صادر عن الديوان الملكي.