بعد الأغلبية، وجه حزب العدالة والتنمية نيرانه صوب زملائه في المعارضة. حيث اتهم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه كان يريد أن يدخل إلى الحكومة “على ظهر” حزب العدالة والتنمية، مضيفا في حوار أجرته معه جريدة “العمق المغربي” السبت الماضي، أن حزبه رفض التوقيع على مقترح الفريق الاتحادي لإسقاط الحكومة، لأن لشكر له نوايا أخرى غير التي أعلن أنها وأنه يريد أن يدخل إلى الحكومة.
وكان لشكر، دعا في شهر يناير من السنة الجارية إلى تقديم ملتمس رقابة بمجلس النواب، من أجل إسقاط حكومة عزيز أخنوش، غير أن حزب العدالة التنمية وقف ضد هذه الخطوة ما جعل المعارضة لا تتفق عليها.
في المقابل، أكد الأزمي أن حزبه لم يطلب التحكيم الملكي ضد الحكومة الحالية لأنه يضع الآليات التي تناسبه وفق مناقشاته وتقديره و”اللي ما عجبوش الحال الله يكون معه”، مقرا في نفس الوقت بالخلافات الواقعة بين قيادات حزبه “المصباح”. بينما كان المعارضة السابقة قد تمكنت من تقديم مذكرة إلى الملك، تشتكي فيها سلوكات عبد الإله بنكيران عندما كان رئيسا للحكومة.
الأزمي انتقد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي واعتبر أنه لا يستحق المنصب الوزاري، مؤكدا أن ما يقوله وهبي “مصيبة” في حق المرأة، وأنه لا يستحق أن يكون وزيرا.