DR
مدة القراءة: 1′
تمكن الحرس المدني الإسباني في أقل من 24 ساعة من تحديد مكان طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، بعد أن أبلغ والدها عن اختفائها.
كانت الطفلة تعيش في روكيتاس دي مار الواقعة في مقاطعة ألميريا، وقامت والدتها بإخراجها من إسبانيا إلى المغرب. وبعد انقطاع الأخبار عنهما، تقدم الأب ببلاغ رسمي يوم الأربعاء 19 مارس.
وأكدت قيادة الحرس المدني في ألميريا حسب وسائل إعلام إسبانية أن الطفلة بحالة جيدة ولا تواجه أي خطر. وتم العثور عليها في منزل أجدادها من جهة الأم في المغرب. ولم يتم تحديد وسيلة النقل التي استُخدمت لنقل الطفلة، أو كيفية عبور الحدود رغم كونها قاصرا.
وصرح خوسيه ماريا مارتين، نائب ممثل الحكومة في ألميريا، صباح الخميس، بأن السلطات كانت “تتابع التحقيقات اللازمة” لكشف ملابسات القضية، مع التأكيد على أن الأولوية هي “مصلحة الطفلة”، والتي تأكد أنها في “حالة جيدة”.
ويواصل الحرس المدني الإسباني، تحقيقاته لمعرفة ملابسات الواقعة، وتحديد الإجراءات القانونية التي قد تترتب عليها. كما لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت الأم قد حصلت على إذن قانوني لنقل الطفلة خارج إسبانيا، ومن هو الطرف الذي يمتلك الحضانة القانونية للطفلة.
