الأربعاء, يناير 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيبشرى ملاك: المجال الفني غير مضمون والبقاء فيه للأقوى

بشرى ملاك: المجال الفني غير مضمون والبقاء فيه للأقوى


خطفت السينارسيت بشرى ملاك، الأضواء في أزيد من عمل أشرفت على كتابته، ونالت عليه جوائز عدة في تظاهرات فنية ومهرجانات داخل وخارج أرض الوطن، ما جعلها تنافس كبار كُتاب السيناريو في الوطن العربي.

كانت بداية بشرى ملاك، في المسرح قبل أن تنتقل لكتابة السيناريو، حيث درست المسرح وأطرت المهتمين به، غير أن بدايتها في مجالها الحالي كانت عبر سلسلة “حنا جيران” التي أشرفت على كتابتها سنة 2010، لتتألق بعدها في مجموعة من الأعمال التي فرضت فيها بصمتها.

ملاك استحضرت خلال دردشتها مع “الجريدة24“، بداياتها كـ”سيناريست”، مشيرة إلى أنها حققت حلم طفولتها بدخولها هذا المجال  والتألق فيه، حيث لم تندم يوما على ولوجها هذا الميدان، قائلة :”إذا كان عملك هو هوايتك فهو أمر جيد ومشرف”.

وكانت ملاك، واحدة من الأشخاص الذين ساهموا في نجاح مسلسل “شيب وشباب” الذي أشرفت على كتابته سنة 2014، والتي تفتخر بالصدى الطيب الذي حققه العمل، خاصة وأنه جمع ثلة من الفنانين الشباب الذين سطع نجمهم وأصحبوا يجظون على شعبية كبيرة عند المغاربة، مثل فاطمة الزهراء قنبوع وكمال حيمود.

وأبدت بشرى ملاك موقفها حول واقع “السيناريو” في المغرب، والذي أكدت أنه جد مشرف ويدعو إلى التفاؤل، بحكم أن الإنتاجات المغربية أصبحت مميزة وتحظى على إقبال كبير من طرف الجمهور، وذلك راجع بالأساس للكتابة والمواضيع التي تتطرق لها، وهذا ما يزيدها إلا فخرا حسب تعبيرها.

وفي حديثها عن مدى أهمية السيناريو لإنجاح أي عمل، شددت المتحدثة ذاتها على أن الكتابة مهمة لضمان إنجاح الانتاجات الفنية كيفما كان نوعها، مضيفة :”السيناريو أولا وثانيا وثالثا”.

وتحدثت السيناريست الشهيرة، عن الأزمة التي يشهدها المجال الفني والتي حددتها في غياب المستثمرين في هذا القطاع، مبرزة أن المستثمر المغربي لا يرغب في المغامرة في الانتاجات الفنية والثقافية، وهو ما تتوفر عليه العديد من الدول العربية التي نجحت في السير قدما بالفن، قائلة :”في بعض الأحيان تكون الميزانية سببا وراء ضعف الكتابة، لهذا لا يجب الدخول في مقارنات مع بلدان تنفق أموالا مهمة على إنتاجاتها”.

واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن المجال الفني في المغرب “غير مضمون”، وأن لو عاد بها الزمن للوراء لاختارته واستثمرت في “حرفة” أخرى بعيدة عن هذا القطاع، لضمان مستقبل آمن لها ولأسرته الصغيرة، قائلة :”نبغي نكتب وأنا مرتاحة ماديا”.

وترى ملاك، أن النجاح يبقى للأقوى والأصلح في كافة المجالات وليس فقط في الفن، لهذا تبقى الموهبة على حد تعبيرها، أساسية لتحديد مكانة كل عنصر، سواء كانوا من المؤثرين أو من مشاهير الويب.

وقربت السينارست بشرى ملاك جمهورها من جديدها، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة مسلسل “يوم ملقاك” الذي يجرى تصويره حاليا من أجل عرضه خلال رمضان، كما تحضر لمشروع خارج أرض الوطن رفضت الجديث عن تفاصيله.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات