في خطوة مفاجئة، أعلنت جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية عن توقيف عمليات التوطين البنكي المتعلقة باستيراد الموز من الإكوادور وبنما. ويأتي هذا القرار عقب تجميد البلدين لعلاقاتهما مع الجمهورية الوهمية للبوليساريو.
ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى خسائر كبيرة في السوق الجزائرية، خاصة في ظل تراجع توريد الموز من هذين البلدين، مما سيؤثر على وفرة هذه الفاكهة في الأسواق المحلية.
ويرى عدد من الجزائريين المعارضين لنظام الكابرانات أن القرار يُظهر استعداد النظام للتضحية بمصالح الشعب من أجل الاستمرار في دعم البوليساريو، وهو نزاع يعتبره الكثيرون خاسرًا أمام المملكة المغربية.
وفي سياق متصل، علق المعارض الجزائري وليد كبير على القرار عبر صفحته على فيسبوك قائلاً:”يا للعجب… بسبب البوليساريو سيُحرم الجزائريون من موز الإكوادور وبنما!”.
وأضاف في منشوره أن نظام العسكر يُعاقب شعبه من أجل عيون البوليساريو، متسائلًا عن تأثير هذه السياسات على حياة المواطنين الجزائريين الذين سيدفعون ثمن هذه التوترات السياسية غير المجدية.
وفي تعليق ساخر، ذكّر كبير بحادثة استيراد الأبقار الأمريكية عبر خط جوي مباشر، قائلاً: “تذكرت الأبقار الأمريكية التي تم استيرادها عبر الطائرة، يبدو أن حتى ماريكان لن يستطيعوا التنفس بجانبهم!”.
وختم كبير تعليقه بنصيحة موجهة للنظام الجزائري: “اشتروا الموز من مزارع گلميم بالصحراء المغربية، فهو لذيذ، قريب، وثمنه في متناول الجميع.”