هبة بريس_يوسف اقضاض
يشهد المواطنون في الجزائر ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الموز، مما أثار تساؤلات عدة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع. ويشير بعض المعارضين إلى أن الحكومة الجزائرية اتخذت قرارًا بمنع استيراد الموز من بنما والإكوادور، وذلك بعد سحب هذه الدول اعترافهما بجبهة البوليساريو.
ورغم أن هذا القرار يعتبر خطوة سياسية، إلا أن تبعاته اقتصادية، حيث يتحمل المواطن الجزائري ثمن تبني هذا الموقف، ويعاني من نقص في المواد الغذائية الأساسية.
من جهته، استنكر الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير هذه السياسات، متسائلًا متى يدرك الجزائريون أن النظام يستمر في اتخاذ قرارات تضر بمصلحة الشعب لصالح قضايا سياسية خارجية؟ وأضاف أن الموز ليس المنتج الوحيد الذي شهد ارتفاعًا في أسعاره، بل شمل ذلك أيضًا اللحوم الحمراء والبيض، التي زادت أسعارها نتيجة لقرار النظام بوقف التجارة مع الموردين الإسبان منذ عام 2022.
وتزداد معاناة المواطن الجزائري يومًا بعد يوم، حيث تزداد حدة أزمة المعيشة وتثقل كاهل الأسرة الجزائرية. في ظل غياب سياسات اقتصادية فعالة تضمن استقرار أسعار المواد الغذائية وتوفر حياة كريمة للمواطنين.
وفي الوقت نفسه، يُستنزف جزء كبير من الميزانية الجزائرية في شراء الأسلحة الروسية دون أي فائدة واضحة ودعم جبهة البوليسارية الإنفصالية على حساب قوت الشعب الجزائري.
