الأربعاء, يناير 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"برونو روتايو".. العدو الأول للنظام العسكري الجزائري في فرنسا

“برونو روتايو”.. العدو الأول للنظام العسكري الجزائري في فرنسا


سمير الحيفوفي

وضع النظام العسكري الجزائري “برونو روتايو”، وزير الداخلية الفرنسي، على رأس قائمة الأعداء في فرنسا، الذين تجب محاربتهم بشتى الوسائل وبلا هوادة، وفق ما نقلته نشرة “Maghreb Intelligence”، نقلا عن مصادر أفادت بأن “عبد المجيد تبون”، الرئيس الجزائري طلب من الأجهزة الجزائرية التجند لشن حملات تروم تشويه صورته وصرف الأموال للمقربين منهم لأجل التخلص منه.

ووفق النشرة المغاربية فإن الحرب الدعائية الجزائرية ضد “برونو روتايو”، الذي أصبح “بعبعا” يقض مضاجع الـ”كابرانات” وهم يرون فيه خطرا على مصالحهم في فرنسا، تنحو إلى تحميل وزير الداخلية الفرنسي مسؤولية تدهور العلاقات الفرنسية الجزائرية، باعتباره عنصر إذكاء لاستدامة الخلاف القائم بين البلدين.

وأحال نفس المصدر إلى أن النظام العسكري الجزائري يعتقد بعدم وجود مشكل مع باريس، ولكنه يحصر المشكل في عدم تساهل وزير الداخلية ومن يعتبرونهم حلفاء له مثل “إكزافيي دريانكور”، السفير الفرنسي السابق في الجزائر، وقادة حزب “التجمع الوطني” ووجوه في اليمين الفرنسي مثل “إريك سيوتي” و”كريستيان إستروزي”.

وأفادت “Maghreb Intelligence”، بأن الغاية القصوى للحرب الدعائية الجزائرية المباشرة ضد وزير الداخلية الفرنسي، تتمثل في عزله من منصبه، وهو أمر يمر عبر تسميم علاقاه بالرئيس “إيمانويل ماكرون”، ولذلك فإن الآلة الجزائرية تبذل ما في وسعها لأجل خروج “برونو روتايو” من الحكومة.

وحسب النشرة المغاربية فإن الرهان الجزائر يقوم على الاستعانة بشخصيات فرنسية مثل “دومينيك دوفيلبان”، وزير الخارجية الفرنسي السابق، و”جان لوك ميلونشون” زعيم حزب “فرنسا الأبية”، وآخرين من السياسيين الذين كثفوا من خرجاتهم الإعلامية لصالح المصالحة مع الجزائر.

أيضا، يستهدف النظام العسكري الجزائري تعزيز روابطه مع اليسار الفرنسي المعادي لسياسات الحكومة الفرنسية، من أجل الترويج لاتهامات جزافية ضد “برونو روتيو”، وزير الداخلية واستهدافه بـ”العنصر” و”المعادي للإسلام والمسلمين” و”الفاشي”، لأجل تأليب الرأي العام الفرنسي ضده.

وأفادت النشرة بأن النظام الجزائري يسعى، كذلك، لإدخال “جان إيف لودريان”، وزير الخارجية الفرنسي السابق، في لعبته القذرة ضد وزير الداخلية، عبر حث رئيس الدبلوماسية السابق، على التدخل لدى ساكن قصر الـ”إيليزي” من أجل دفع “إيمانويل ماكرون”، للتخلص من الرجل الذي تصدى لمحاولات الجزائر زعزعة استقرار فرنسا.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات