الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيبرادة يكشف ربط 96% من المدارس بالإنترنت و90% بالوسائط الرقمية

برادة يكشف ربط 96% من المدارس بالإنترنت و90% بالوسائط الرقمية


كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، أنه تم ربط 96 في المئة من المؤسسات التعليمية بالإنترنت وتجهيز 90 في المئة منها بالوسائط الرقمية الأساسية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026.

وأورد المسؤول الحكومي، في جواب كتابي، على سؤال رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، حول التعليم الرقمي، أنه في إطار استكمال تجهيز المؤسسات التعليمية بالبنية التحتية الرقمية، تعمل الوزارة على توفير بنية تحتية رقمية متطورة لدعم إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعليم، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، القاعات المتعددة الوسائط، الحقائب الرقمية، اللوحات اللمسية والسبورات التفاعلية.

وسجل برادة، في الجواب الذي اطلعت عليه “مدار21” الإلكترونية، أنه يتم تزويد أساتذة السلك الابتدائي والإعدادي بمؤسسات الريادة وأساتذة المواد العلمية بالسلك الثانوي بحواسيب محمولة وتوفير الأنترنيت، مورداً أن الوزارة قامت بإعادة تأهيل مدارس الريادة وتزويدها بالمعدات اللازمة مثل أجهزة العرض وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تقديم دروس رقمية طورت بالكامل من قبل أعضاء هيئة التدريس يتم الولوج إليها عبر منصة ريادة من طرف أطر التدريس بمدراس الريادة.

وأشار الوزير ذاته إلى تطوير منظومة لإدارة التعلم LMS وربطها بمنظومة مسار للتدبير المدرسي، مشددا على أن هذه المنظومة تهدف إلى توفير نظام معلوماتي لإدارة التعلم وتقديم خدمات إلكترونية، بحيث ستمكن التلاميذ من الولوج المجاني عبر مسار web أو عبر التطبيق أو عبر الفضاء الرقمي للتعلم (ENT) إلى الموارد الرقمية والدروس والتمارين والأنشطة التفاعلية التي توفرها المنصات الرقمية.

وتابع المصدر ذاته أن هذه المنظومة المعلوماتية ستتيح إمكانية تتبع مسار التلاميذ والتقييم والدعم المدرسي، بالإضافة إلى خدمات أخرى.

ولفت الوزير ذاته إلى الفصول الرقمية (Parcours Pedagogiques Numéiques)، مؤكداً أنه عبارة عن منصة رقمية لتدريس المواد العلمية بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي غنية بالدروس وبالمحتويات والموارد الرقمية الموجهة للتعليم الحضوري على شكل مساق بيداغوجي رقمي يتم الولوج إليها من طرف المتمدرسين عبر خادم محلي وموجه لاسلكي دون الحاجة للربط بالإنترنيت.

وعن دعم اللغات عبر مسطحات متخصصة، أكد برادة “تعزيز تعلم اللغات عبر توظيف منصات متخصصة في تدريس اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية”، مُوضحاً أن “هذا البرنامج يستهدف دعم 150 ألف تلميذ على أن يصل عددهم إلى مليون و500 ألف تلميذ في أفق سنة 2026”.

وضمن الإجراءات التي سردها الجواب الكتابي عينه بخصوص إدراج الرقمنة في التعليم المغربي تجربة القافلة المتنقلة، مورداً أنها “تعتبر من المشاريع الداعمة للتطور الرقمي بالمنظومة التربوية ويرتكز على مفهوم القافلة المتنقلة الموجهة للأساتذة والتلاميذ من أجل نشر الثقافة الرقمية في الوسط المدرسي والتحسيس بأهمية البرمجة كمكون أساسي في تطوير معارف وكفايات التلميذ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحفيز الإبداع وروح الابتكار لدى المتعلمين”.

ولهذا الغرض، أضاف برادة أنه يتم تنظيم ورشات تكوينية لفائدة تلاميذ السنة السادسة ابتدائي بالوسط القروي لاكتساب مهارات البرمجة والروبوتيك والاستئناس بالذكاء الاصطناعي، وكذا بعض الأنشطة الموازية التحفيزية التي يمكن اعتمادها داخل فضاء المؤسسة.

وبلغة الأرقام، سجل المعطيات ذاتها أن القافلة استهدفت هذه السنة تأطير 75 ألف تلميذ على أن يصل إلى 625 ألف تلميذ وتلميذة، من تلاميذ السنة السادسة ابتدائي خلال الموسم الدراسي 2026-2027.

وأشار الوزير ذاته إلى إحداث المختبرات الجهوية الخاصة بتطوير الموارد الرقمية، مؤكداً أنه سيصبح لكل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بيئة حاضنة للتكنولوجيا الحديثة تعنى بالابتكار والموارد الرقمية، سيمكن الفاعلين التربويين من استعمال الذكاء الاصطناعي.

وفي نفس الصدد، أورد المصدر ذاته إحداث مصالح خاصة بالتعليم عن بعد على مستوى كل جهة، معتبرا ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق تحول رقمي حقيقي في النظام التعليمي، مما يتيح فرصا أكبر وأوسع للجميع للولوج إلى تعليم عالي الجودة ومواكبة تطورات العصر الرقمي.

وتابع المصدر ذاته أن هذا الإجراء يتيح للوزارة ضمان استمرارية العملية التعليمية في حالات الطوارئ أو الأزمات، مثل جائحة كوفيد – 19، مما يوفر بديلاً فعالا ومرنا للدروس الحضورية ويسهم في استدامة التعليم في مختلف الظروف.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات