الجمعة, مارس 21, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيبدء محاكمة الجزائرية صوفيا بنلمان وهذا أقوى ما جاء في مرافعة النيابة...

بدء محاكمة الجزائرية صوفيا بنلمان وهذا أقوى ما جاء في مرافعة النيابة العامة


بدءت الأربعاء، محكمة ليون في فرنسا، محاكمة المؤثرة” الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان، التي تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا

الرباط-غيثة الباشا le12.ma

بدءت الأربعاء، محكمة ليون في فرنسا، محاكمة المؤثرة” الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان، التي تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، بما في ذلك “التهديد بالقتل”.

وطالبت النيابة العامة  الفرنسية بالحكم على “المؤثرة” الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان (54 عامًا) بالسجن لمدة عام مع تعليق التنفيذ.

كما دعت النيابة العامة،إلى فرض خدمة عامة إجبارية لمدة 240 ساعة وحظر إلكتروني لمدة ستة أشهر.

وجاءت هذه المطالبات خلال محاكمتها في مدينة ليون الفرنسية، حيث تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، بما في ذلك “التهديد بالقتل”.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي في القضية في 15 أبريل المقبل.

توقيف بلمان

تنفيذا للقانون، داهمت الشرطة الفرنسية في التاسع من شهر يناير الماضي، شقة المؤثرة الجزائرية صوفيا بنلمان، في مدينة ليون. 

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المدعى العام لدى محكمة ليون، أعلن متابعة صوفيا بنلمان، بثهم ثقيلة منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب.

وباتت صوفيا بنلمان، التي حرصت على تصفية معارضين للنظام في الجزائر يتواجدون فوق التراب الفرنسي بالمحاكمة والسجن والترحيل إلى بلدها الأصلي الجزائر. 

صوفيا بنلمان في طريق المحاكمة

وكانت المؤثرة الجزائرية صوفيا بنلمان، الملقبة بـ”البقرة”، مطلوبة إلى العدالة الفرنسية، إلى جانب مؤثرين جزائريين إثنين في مدينة ليون بفرنسا.

وأعلنت محافظة إقليم رون في فرنسا، أنها أبلغت الشرطة الفرنسية عن مقاطع فيديو نشرها ثلاثة مؤثرين جزائريين يعيشون في مدينة ليون، عاصمة الإقليم.

وذكرت محافظة رون، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مقاطع الفيديو. تلك تتضمن تحريضًا على الكراهية وتهديدات بارتكاب أعمال عنف داخل فرنسا.

وأكدت سلطات الإقليم، أنها تأخذ تلك التهديدات بجدية تامة، وأن الإجراءات القانونية اللازمة قد بدأت للتعامل مع هذه التصرفات التي تمس بأمن البلاد واستقراره.

بعد زازو يوسف وعماد تانتان اعتقال بوعلام

سارعت السلطات الفرنسية المختصة، قبل يومين من 9 يناير الماضي، إلى تجريد المؤثر الجزائري المدعو عمي بوعلام، المقيم في فرنسا، من بطاقة الإقامة، وذلك استعدادا لترحيله إلى الجزائر.

وواصلت السلطات الأمنية الفرنسية، إعتقال محرضين جزائريين على العنف فوق التراب الفرنسي، إذ بعد اعتقال زازو يوسف وعماد تانتان، جرى توقيف مؤثر جزائري ثالث يدعى عمي بوعلام في مدينة مونبولييه.

وقبل 9 يناير الماضي بساعات أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو عبر حسابه على منصة (X) إعتقال المدعو بوعلام وتقديمه للعدالة. 

 وعلى غرار، زازو يوسف وعماد تانتان ، كان المدعو بوعلام، قد هدد وحرض في مقطع فيديو على منصة تيك توك، ضد معارضين جزائريين في فرنسا.

يذكر أن هذا المتطرف المدعو عمي بوعلام، كان قد عبر عن رفضه للتقارب المغربي الفرنسي، الذي اعتبره ضد بلده الجزائر، حيث أطلق حملة تحت مسمى “يا فرنسا ما ناش مراركة “.

تانتان: لا أريد الترحيل للجزائر

وبدأت في يناير الماضي، محكمة باريس في فرنسا، أولى جلسات محاكمة المؤثرين الجزائريين الملاحقين من طرف القضاء الفرنسي من أجل تهم ثقيلة تتعلق بالإرهاب.

وعرض المؤثر الجزائري، على عماد تانتان، على نظر المحكمة، مؤازر بمحاميه، وبحضور زوجته الفرنسية الجنسية التي اصطحبت معها رضيعها. 

وظهر في محيط وأروقة  محكمة باريس،  أفراد من سفارة الجزائر في فرنسا، يعتقد أنهم من جهاز المخابرات الخارجية. 

وأخبرت المحكمة، المتهم عماد تانتان، بالتهم التي وجهها له الإدعاء العام ( النيابة العامة)، والتي منها نشر وبث منشورات عباراة عن مقاطع فيديو على منصة تيك توك، تهدد وتحرض من خلالها على ارتكاب جرائم ينص عليها وعلى عقوبتها قانون مكافحة الإرهاب. 

الجزائر تزرع الحقد

قال الصحفي الجزائري، وليد كبير، إن “النظام الجزائري ينهج منذ عقود سياسة زرع الحقد والظعينة والعنصرية ضد الأجانب في نفوس الجزائريين“.

وأضاف، هذا النظام، “يدفعهم وقد تملكهم اليأس إلى الهجرة نحو الخارج فيجد الكثير منهم خصوصاً أولئك الذين يستقرون بفرنسا صعوبة في الاندماج“.

والمحصلة يوضح كبير، “يستغلهم النظام الخبيث متاجرا خصوصاً بريع الذاكرة وبداعي الوطنية المزيفة ضمن حساباته الضيقة فيحركهم ثم يتخلى عنهم ويدفعون الثمن“.

‏وتساءل، “كيف تهرب من جلادك ثم تتحول إلى خادم مطيع له؟!“.

‏وتابع، “الموقوفان من قبل السلطات الفرنسية بعد أن قاما بتهديد الجزائريين المعارضين للنظام الدكتاتوري سواء بالجزائر أو على الأراضي الفرنسية هم نتاج تربية الحقد والكراهية لمنظومة حكم مختلة التوازن لا تؤمن بالتعايش والسلام“.

‏وخلص وليد كبير إلى القول، “آن الأوان للتحرك دولياً ضد هذا النظام وفضح سياسته العنصرية التي حول من خلالها الجزائر إلى دولة مارقة منبوذة يجب ردعه!“.

ترحيب بالمتابعة

رحب الصحفي الجزائري وليد كبير، بتحرك السلطات الأمنية الفرنسية لاعتقال المؤثرين الجزائريين مثل التيكتوكر “زازو يوسف”.

جاء ذلك على خلفية، إعلان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن توقيف إرهابي جزائري يدعى يوسف أزيريا، المعروف باسم “زازو يوسف”.

وجاء اعتقال المتهم، يناير الماضي، بمدينة بريست شمالي البلاد، إثر دعوته على مواقع التواصل، لإطلاق النار على المعارضين الجزائريين.

‏الصحفي، وليد كبير، قال في تعليقه على الحادث، إن “قرار السلطات الفرنسية توقيف جزائريين هددوا كل من يعارض نظام العسكر على أراضيها هو قرار صائب“.

وأضاف في تدوينة له، “بل والأكثر منذ لك دعوا السلطة الاستبدادية في الجزائر إلى إطلاق النار على كل من يحاول الخروج إلى الشارع للتعبير عن عدم رضاه“.

‏وتابع، “اتمنى ترحيلهم إلى الجزائر ومن يعجبه النظام الجزائري الدكتاتوري عليه ان يغادر البلد الذي يقيم فيه“.

‏وأكد كبير، “المفارقة الغريبة ان الذي تم ايقافه اول امس المدعو زازو يوسف غادر الجزائر بطريقة غير شرعية نحو فرنسا“.

وخلص وليد كبير الى القول، “نظام les voyous يعتمد على les voyous في انتظار فتح ملفات les grands voyous تاع النظام المختل عقليا من قبل فرنسا“.

وربط محللون سياسيون، خطاب الكراهية الصادر عن التيكتوكر الجزائري “زازو يوسف”، وغيره، جاء ربما نتيجة تأثر بخطاب الرئيس تبون الذي نعت فيه معارضي النظام بنعوت قدحية. 

ورطة نظام العسكر

في مع متم العام الماضي،  قال تبون في خطاب أمام نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الامة، عند التطرق إلى العلاقات مع فرنسا، “ترسلون لصا مجهول الهوية، لا يعرف والده، ويأتي ليقول إن نصف الجزائر تنتمي إلى دولة أخرى”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات