سجلت بتكوين، اليوم الثلاثاء، انخفاضًا جديدًا هو الأدنى منذ أربعة أشهر، متراجعة بنسبة 2.4% لتصل إلى 80,289.1 دولار، وسط تزايد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة، وعدم اليقين بشأن السياسة الجمركية المستقبلية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ولم يكن هذا التراجع مقتصرًا على بتكوين، إذ انخفضت العملات الرقمية الأخرى بشكل ملحوظ. فقد هبطت إيثريوم بنسبة 8% إلى 1,900.70 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر عام 2021، بينما تراجعت إكس آر بي وسولانا بنسب تراوحت بين 1.6% و3.1%. أما عملة “دوجكوين”، فشهدت خسارة حادة بلغت 7.9%، في حين سجلت عملة “$ترامب” أدنى مستوى لها على الإطلاق، متراجعة إلى ما دون 10 دولارات.
ويأتي هذا الانخفاض في ظل تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية، مع عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر بسبب تصاعد المخاوف من الركود. كما لم تحظَ خطة ترامب الأخيرة لإنشاء مخزون وطني للعملات الرقمية باهتمام كبير، ولم تسفر القمة الرقمية التي عقدت في البيت الأبيض الأسبوع الماضي عن أي توضيحات بشأن مستقبل تنظيم العملات الرقمية في الولايات المتحدة.
وفي مقابلة حديثة، امتنع ترامب عن استبعاد احتمالية حدوث ركود اقتصادي، مشيرًا إلى اضطرابات اقتصادية محتملة نتيجة الإصلاحات التي تنفذها إدارته، ما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.