هبة بريس / وكالات
حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء أمام الأمم المتحدة، من أن الحرب “الشاملة” في لبنان “لا تصب في مصلحة أي طرف”، مشددا على أن الوقت حان “للتوصل الآن” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال إن “الحل الدبلوماسي في لبنان ما يزال ممكنا، ويظل الطريق الوحيد باتّجاه أمن دائم للسماح لسكان البلدين بالعودة إلى منازلهم عند الحدود بسلام”.
وذكر بايدن بأنه اقترح اتفاقا لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، حظي بموافقة مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن الوقت حان بالنسبة للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على بنوده، وإعادة الرهائن إلى منازلهم، وتخفيف المعاناة في غزة وإنهاء هذه الحرب”.
كما دعا إلى وضع حد للعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرا أنه “غير مقبول”، مؤكدا دعمه لحل الدولتين: إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
واعتبر أن السلام سيتيح التصدي بشكل أفضل للتهديد الإيراني، داعيا إلى ضمان عدم حصول هذا البلد على أسلحة نووية.
من جانب آخر، أكد بايدن أنه يتعين توسيع مجلس الأمن حتى يمثل العالم الراهن. وأعرب عن أمله في أن تستعيد الأمم المتحدة قدرتها على التفاوض من أجل تحقيق السلام ووضع حد لانتشار أخطر الأسلحة، والاضطلاع بإعداد مواطني المستقبل من خلال التطور الهام للتكنولوجيات الجديدة.