علق مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، على الجدل المثار حول فوز شركة مملوكة لعزيز أخنوش بصفقة بناء محطة مياه الدار البيضاء، مشيرًا إلى أن “الإشكال الحقيقي” يكمن في التأخير في إنجاز المحطة عن الموعد المحدد، حيث أوضح أن المشروع كان من المفترض أن يُنجز في 2016.
وأكد بايتاس في الندوة الصحفية الأسبوعية عقب المجلس الحكومي، أن من يحاول “تغطية الشمس بالغربال” يجب أن يوضح السبب الحقيقي وراء التأخير، مشيرًا إلى أن هذا هو الموضوع الذي يجب التركيز عليه، وليس الجدل الذي أثير حول الصفقة نفسها، مضيفا أن التأخير في الإنجاز هو ما يثير التساؤلات الحقيقية، وليس القضية الحالية.
وأوضح الوزير أنه لو تم إنجاز المشروع في الوقت المحدد، لكانت الأموال التي تُستثمر حاليًا في المشروع قد تم تخصيصها لمشاريع أخرى ذات قيمة أكبر، وأضاف أن تلك الإمكانات المالية كان يمكن أن تساهم في تحقيق نتائج أكبر لصالح المواطن.
وأكد بايتاس في ختام تصريحاته أن جميع الإجراءات المتعلقة بالصفقة تمت وفق الأطر القانونية المعتمدة، مشيرًا إلى أن هناك معطيات جديدة سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب لتوضيح المزيد من التفاصيل.