تنفيذا للتعليمات الملكية، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان1446”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وتستفيد من هذه العملية، مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص، بغلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، من أجل توفير وتوزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي).
وقد تمت بالاستعانة لاول مرة بالسجل الوطني الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية، قصد تمكين برامج الدعم الاجتماعي من تحديد أحقية الأسر، وفق معايير سوسيو-اقتصادية موضوعية.
وقد أضحت هذه المبادرة تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، اذ تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
