شرعت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية في عمليات حفر جديدة بمنطقة جرسيف في شمال شرق المغرب، حيث بدأت في حفر البئر “MOU-5” هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام متخصصة في أخبار الطاقة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقييم الإمكانيات الغازية في المنطقة، التي يُعتقد أن حجم الغاز فيها يصل إلى حوالي ستة تريليونات متر مكعب. الشركة البريطانية، التي سبق لها أن نفذت عمليات حفر أربع آبار في المنطقة، ترى أن هذا التنقيب سيسمح بتحديد كمية الغاز القابلة للاستغلال بشكل دقيق، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الغاز محليًا ودوليًا.
وسائل الإعلام المتخصصة أشارت أيضًا إلى أن عمليات الحفر الجديدة تستهدف الطبقات الجوراسية على عمق يتراوح بين 800 و1200 متر، في حين أن الشركة تراهن على استكشاف كميات من الهيليوم، التي تم اكتشافها في بئر “MOU-3”. ويعتقد الخبراء أن قرب منطقة جرسيف من البنية التحتية للغاز سيتيح سرعة دمج الغاز المستخرج في النظام الوطني للطاقة.