الإثنين, يناير 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيانطلاقة متعثرة ونهاية مبكرة.. الرجاء يحصد نتائج "سوء التسيير وفشل التدبير "

انطلاقة متعثرة ونهاية مبكرة.. الرجاء يحصد نتائج “سوء التسيير وفشل التدبير “



يعيش نادي الرجاء الرياضي واقع موسم مخيب للآمال بعد البداية المتعثرة على مستوى نتائج مباريات الدوري الاحترافي، بالإضافة إلى مغادرته دوري أبطال إفريقيا من الدور الأول، فضلاً عن مرور 4 مدربين على رأس العارضة الفنية للفريق الأخضر الذي لم يتذوق طعم الاستقرار سوى لموسم واحد مع المدرب جوزيف زينباور، الذي تمكن من خلاله من تحقيق لقبي الدوري الاحترافي وكأس العرش خلال الموسم الماضي.

من جهته، أكد الإطار الوطني والمحلل الرياضي مهدي كسوة أن ما يحدث لنادي الرجاء الرياضي هو نتيجة سوء التسيير والتدبير الرياضي، مشيرًا إلى أن المكتب المسير للفريق فشل في اختيار المدرب المناسب وتعويض اللاعبين المغادرين خلال الميركاتو الصيفي الماضي، فضلاً عن محيط الفريق الذي يراه أثر بشكل كبير على وضعية الفريق.

وقال كسوة في تصريح خاص لجريدة “العمق المغربي”: “من الطبيعي أن نرى هذه النتائج التي يمر بها نادي الرجاء الرياضي، نظرًا لكيفية تدبير بداية الموسم التي لم تواكب الاستحقاقات المنتظرة، ومع المرور من مشاكل تسييرية وتدبيرية، أدت إلى فشل كبير على مستوى اختيار المدربين، حينما تم تعيين البوسني روسمير سفيكو، والبرتغالي ريكاردو سابينتو، ووصولاً إلى الإطار الوطني حفيظ عبد الصادق، الذي قدم أداءً أفضل بكثير من المدربين السابقين”.

وأضاف: “اختيار اللاعبين كان فاشلاً بشكل ملحوظ، وهذا أمر يعود لاختيارات الإدارة التقنية والأشخاص الذين اختاروا انتداب هذه المجموعة الحالية من اللاعبين، وكان الأمر سيكون مختلفًا لو تم منح المدرب حق اختيار اللاعبين، لأن أغلب الوافدين الجدد لم يرقوا لمستوى التطلعات”.

وتابع الإطار الوطني: “لقد ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم، ويتعلق الأمر بالتجربة المحدودة للمكتب المسير الذي فشل في تدبير المرحلة، وعدم تيسير الأمور للمدرب السابق تسبب في العصف بمستوى الفريق، ورحيل بعض اللاعبين كان مؤثرًا بشكل كبير على مستوى الفريق”.

واستطرد: “التفريط في محمد المكعازي لم يكن قرارًا يصب في مصلحة الفريق، إذ يعتبر واحدًا من اللاعبين المؤثرين والذين أسسوا طريقة اللعب الجديدة التي اعتمدها المدرب السابق جوزيف زينباور، بالإضافة إلى المدافع مقدم في العمق الدفاعي، مع عدم تعويض اللاعبين مهدي موهوب ورياض بن عياد على المستوى الهجومي. فهذه مجموعة من الأمور التي أثرت على الفريق بشكل عام”.

وشدد كسوة على أن مكتب الفريق بات مطالبًا باستغلال الفترة الحالية لإعادة الوضع إلى سابق عهده، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من المشاكل التي حدثت، مع تنقية المحيط الذي أكد تأثيره السلبي على الفريق نتيجة بعض الصراعات الداخلية.

واختتم المحلل الرياضي حديثه بالقول: “رغم كل المشاكل، إلا أنها تبقى مرحلة يجب الاستفادة منها، رغم الصعوبات التي سيواجهها الفريق للعودة لطريقة لعبه. الرجاء هذا الموسم يغرد خارج السرب، وننتظر تنقية المحيط، والصراعات الداخلية دائمًا هي سبب تراجعه وعودته إلى الوراء. اليوم، جماهير ومكتب وجميع من يرتبط بالرجاء مطالبون بعقد جلسة لتغطية الخصاص والعمل على إعادة الشخصية للموسم المقبل، لأن ما حدث هذا الموسم بعد النتائج المتواضعة في الدوري الاحترافي والإقصاء من مجموعات دوري الأبطال يصعب على الفريق تحقيق أي لقب هذا الموسم”.

يذكر أن نادي الرجاء الرياضي يعيش وضعية صعبة خلال منافسات الموسم الحالي، وذلك بعد الانطلاقة الضعيفة على مستوى الدوري الاحترافي، بالإضافة إلى النتائج السلبية على مستوى دوري الأبطال ومغادرته، كما شهدت القلعة الخضراء مجموعة من الاستقالات على مستوى المكتب، بالإضافة إلى فسخ عقد اللاعب يسري بوزوق، واتجاهه صوب الرائد السعودي، والحارس أنس الزنيتي الذي حمل قميص الوصل الإماراتي، الأمر الذي يطرح مجموعة من التساؤلات حول عدم استفادة الفريق من قيمة مغادرتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن عادل هلا انتُخب رئيسًا للرجاء خلال شهر شتنبر المنصرم، وذلك بعد رحيل محمد بودريقة الذي تم اعتقاله بمطار هامبورغ الدولي في ألمانيا خلال شهر شتنبر الماضي.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات