
الإثنين 24 مارس 2025 – 18:02
أعلنت هيئة الإنقاذ البحري الإسبانية (Salvamento Marítimo) عن انتشال جثة شاب عُثر عليها طافية في مياه سبتة صباح الأحد، بعد تحريك سفينة الإنقاذ “Salvamar Atria” للتدخل في العملية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” أن هذا الجثمان يعد العاشر الذي يتم انتشاله من سواحل المدينة المحتلة منذ بداية العام 2025، وجميعهم من الذكور الذين حاولوا عبور الحدود سباحة قادمين من سواحل شمال المغرب.
وتم رصد الجثة على بُعد حوالي 22 كيلومترا من الشاطئ، قبالة منطقة خليج الجنوب (Bahía Sur) .
وحسب المعلومات الأولية، فإن الشاب، الذي يُعتقد أنه بالغ، كان يرتدي لباس غوص، ولم تظهر على الجثة علامات تحلل؛ مما دفع مصادر من الحرس المدني في سبتة إلى افتراض أن الوفاة حديثة نسبيًا.
وبعد عملية الإنقاذ، نقلت الجثة إلى ميناء سبتة، ومن ثم إلى المعهد التشريحي الطبي (Instituto Anatómico Forense) لإجراء تشريح يهدف إلى تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وتُسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يحاولون عبور الحدود بطرق غير نظامية، في ظل استمرار ارتفاع أعداد الضحايا على هذا المسار خلال السنوات الأخيرة، وانتهاء أمر الكثيرين منهم في مقبرة “سيدي مبارك” بالمدينة المحتلة مع صعوبة التعرف على هوياتهم.