أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن انتشار داء الحصبة بالمغرب مرتبط بشكل مباشر بتداول معلومات مضللة ومغلوطة عن التلقيح، مما أدى إلى تراجع نسب الإقبال عليه.
ودعا بايتاس، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية عقب المجلس الحكومي، المواطنين، خصوصاً الآباء والأمهات، إلى الانخراط في حملة التلقيح الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة، مشدداً على أن “التلقيح هو الحل الأمثل للوقاية من هذا المرض”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن انتشار هذه المعلومات المضللة يزرع الخوف بين المواطنين بسبب تضخيم الأعراض الجانبية التي وصفها بـ”المحدودة والطبيعية”، مضيفاً أن تراكم الأطفال غير الملقحين يعود أيضاً لتراجع حملات التلقيح خلال فترة جائحة كورونا.
وأشار بايتاس إلى أن الحكومة أطلقت حملة وطنية مستعجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى، مع تمديدها لضمان الوصول إلى الفئات المستهدفة، إلى جانب تعزيز نظام اليقظة الصحية عبر مراكز الطوارئ الوطنية والإقليمية، والتنسيق مع قطاعي التعليم والداخلية للتحقق من تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة.
وختم بدعوة المواطنين إلى التوجه إلى المراكز الصحية للمشاركة في حملة التلقيح، مطالباً مختلف الفعاليات بالتصدي للإشاعات التي تعيق نجاح هذه المبادرة الوطنية.