تواجه مدينة فاس، في الآونة الأخيرة، تحديًا متزايدًا يتمثل في انتشار الكلاب الضالة في شوارع المدينة وأحيائها، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة السكان والزوار. هذه الظاهرة التي تفاقمت بشكل لافت في بعض المناطق، تستدعي تدخلاً سريعًا وفعالًا من قبل السلطات المعنية، نظراً للآثار السلبية التي تتركها على عدة مستويات.
تشير المعطيات إلى أن الكلاب الضالة أصبحت تتجول بكثافة في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، ما يثير القلق في صفوف السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن، الذين أصبحوا عرضة للهجوم من هذه الحيوانات التي قد تكون مصابة بأمراض معدية.
إضافة إلى الأبعاد الأمنية، فإن وجود الكلاب الضالة في الأماكن العامة يتسبب في تشويه مظهر المدينة ويؤثر سلبًا على النظافة العامة. فوجود هذه الحيوانات يعزز من انتشار النفايات والأوساخ، مما يعكس صورة سلبية للمدينة ويساهم في تدهور جاذبيتها السياحية، خاصة في منطقة تاريخية مثل فاس، التي تعتمد على السياحة كأحد محركاتها الاقتصادية.
إن التدخل العاجل من السلطات المعنية أصبح أمرًا لا غنى عنه. فمن الضروري أن تقوم الجهات المسؤولة باتخاذ خطوات حاسمة للحد من هذه الظاهرة.
المصدر : فاس نيوز