نظمت الوكالة البلجيكية للتنمية “إينابيل”، اليوم الخميس بقصر المؤتمرات بسلا، حفلا للاحتفاء بمرور 25 سنة من التأثير والابتكار بالمغرب.
وجرى هذا الحفل المنظم تحت شعار “التعاون الدولي: المتطلبات الجديدة والابتكارات الضرورية” بحضور، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، والمدير العام للوكالة البلجيكية للتنمية، جون فان ويتر.
وتميز هذا الحفل بتنظيم جلسة نقاش حول عدد من المواضيع، لاسيما تطور التعاون بين الرباط وبروكسيل على مدى العقود الثلاثة الماضية، والشراكات الضرورية لتعزيز أثر المبادرات المستقبلية، ودور التعاون في رفع التحديات العالمية التي تواجه المغرب.
وعرفت المناقشات مشاركة فعالة للذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة ترمز إلى رغبة “إينابيل” في إدخال تكنولوجيات جديدة لرفع التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد السكوري، أن هذا الحفل شكل فرصة للاحتفاء بمرور 25 سنة على تواجد “إينابيل” بالمغرب، وبجهودها الرامية إلى تنفيذ برنامج التعاون الثنائي “المغرب-بلجيكا 2024-2029″، والذي يتضمن مشاريع متنوعة موجهة للشباب.
وأشار السيد السكوري إلى أن تجديد الشراكة الثنائية للسنوات الأربع المقبلة (2024-2029) يتزامن مع المبادرات الحكومية الجديدة المخصصة لتعزيز تشغيل الشباب.
من جانبه، أوضح السيد فان ويتر، أن استخدام الذكاء الاصطناعي خلال هذا الحفل يهدف إلى التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي كأداة للتطلع نحو المستقبل، وإظهار كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون محفزا للابتكار والتعاون.
ونوه السيد فان ويتر، بالتعاون الثنائي الذي يفيد كلا البلدين، مضيفا أن هذا التعاون يمكن أن يكون مفيدا أيضا لبلدان أخرى، لا سيما في إفريقيا.
وشكل هذا الحفل فرصة لـ “إينابيل” من أجل تجديد التأكيد على دورها كمحفز للأفكار والمبادرات، والذي يضع الابتكار في صميم التعاون الدولي استجابة لتحديات المستقبل.
وتعمل الوكالة البلجيكية للتنمية منذ 25 عاما، إلى جانب المؤسسات المغربية، ومجموعة من الشركاء لبناء مجتمعات مستدامة وشاملة، من خلال تقديم حلول مبتكرة تتكيف مع التحديات المحلية.