في لقاء مثير شهد سيطرة واضحة وأداء حاسم، تمكن فريق الوداد الرياضي من العودة بثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على مضيفه الدفاع الحسني الجديدي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي احتضنها ملعب العبدي بمدينة الجديدة، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
انتصار أكد عودة الفريق “الأحمر” إلى مستواه المعهود وأشعل المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب.
وانطلق اللقاء بحماس ملحوظ من جانب فريق الوداد، الذي فرض سيطرته منذ اللحظات الأولى، مستفيدًا من خبرة لاعبيه وسرعتهم في تناقل الكرة.
أما فريق الدفاع الحسني الجديدي، فقد اعتمد على الهجمات المرتدة، إلا أنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الودادي يوسف المطيع الذي بدا مرتاحًا طيلة مجريات الشوط الأول
. ورغم صمود دفاع الفريق “الدكالي”، جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 38، عندما نجح اللاعب محمد الرايحي في تنفيذ ركلة جزاء بدقة، مانحًا فريقه الأفضلية قبل نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم الوداد بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، دخل الفريقان برغبة واضحة في تحسين الأداء، لكن الأفضلية ظلت لصالح الوداد الذي واصل الضغط على منافسه.
وعند الدقيقة 61، عزز اللاعب كاسيوس مايلولا تفوق فريقه بهدف ثانٍ من هجمة منظمة عكست التناغم بين خطوط الفريق.
هذا الهدف أحبط محاولات الدفاع الحسني الجديدي، الذي بدا عاجزًا عن اختراق منظومة الوداد الدفاعية، وسط تراجع معنويات لاعبيه واقتراب المباراة من نهايتها.
بفضل هذا الانتصار المستحق، رفع الوداد رصيده إلى 33 نقطة ليقفز إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري، مؤكدًا استعداده للمنافسة على الصدارة خلال الجولات المقبلة.
أما فريق الدفاع الحسني الجديدي، فقد ظل برصيد 23 نقطة في المركز التاسع، ما يزيد من الضغوط على الفريق للخروج من وضعيته المتعثرة وتفادي الانزلاق نحو المراكز المتأخرة.
