اقتنص فريق الوداد الرياضي فوزا ثمينا من ملعب سانية الرمل في تطوان، حيث تغلب على المغرب التطواني بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة مثيرة أقيمت مساء اليوم ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
هذا الانتصار منح الفريق الأحمر دفعة قوية لمواصلة المنافسة في سباق الدوري، بينما زاد من معاناة المغرب التطواني القابع في قاع الترتيب.
شهد الشوط الأول هيمنة واضحة من جانب فريق الوداد، الذي دخل المباراة بعزيمة واضحة لتحقيق نتيجة إيجابية. في الدقيقة السابعة عشرة، نجح محمد الرايحي في تحويل ركلة جزاء إلى هدف أول، مانحاً فريقه التقدم المبكر.
ولم يكتفِ الرايحي بذلك، بل عاد بعد 12 دقيقة ليضيف الهدف الثاني، مؤكداً تألقه في هذا اللقاء وحسم الشوط الأول لصالح الوداد.
في المقابل، حاول المغرب التطواني استعادة التوازن والعودة إلى أجواء المباراة، لكن دفاع الوداد بقيادة الحارس الشاب عمر أكزداو كان حاضراً بقوة، حيث تصدى لعدة محاولات خطيرة من أصحاب الأرض.
وكان أداء أكزداو لافتاً، مما ساهم بشكل كبير في الحفاظ على تقدم فريقه مع نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، استمر المغرب التطواني في ضغطه على دفاع الوداد، ونجح في تقليص الفارق عن طريق اللاعب محمد رحيم في الدقيقة 56.
هذا الهدف أعاد الأمل لمشجعي فريق “الحمامة البيضاء”، الذين انتظروا المزيد من محاولات فريقهم لتحقيق التعادل.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو المغرب التطواني، إلا أن التنظيم الدفاعي للوداد والحضور البدني للاعبيه حالا دون تحقيق الهدف المنشود.
بهذا الفوز، رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 27 نقطة، ما جعله يحتل المرتبة الخامسة في جدول الترتيب ويعزز من حظوظه في المنافسة على مراكز متقدمة.
في المقابل، استمر المغرب التطواني في معاناته، حيث تجمد رصيده عند 10 نقاط وظل في المرتبة الخامسة عشرة، ما يزيد من صعوبة مهمته في البقاء ضمن القسم الأول.
هذا الانتصار يعكس روح المنافسة التي يتمتع بها فريق الوداد، خصوصاً في ظل الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي الذي ظهر به اللاعبون.
ومع ذلك، فإن اللقاء يثير تساؤلات حول مستقبل المغرب التطواني في الدوري، خاصة إذا لم يتمكن من تحسين نتائجه في الجولات المقبلة.